AHDATH.INFO
خلف زلزال الحوز تضرر مجموعة من المساجد بمدينة تارودانت، حيث ظهور انهيارات بادية للعيان، كانت أخطرها وأكثرها ضرار انهيار الجزء العلوي لصومعة مسجد القصبة وكذا المسجد الأعظم الذي أعيد بناؤه خلال السنوات الماضية الأخير على نفقة جلالة الملك محمد السادس، بعد الحريق الذي أتى على كافة محتوياته.
كما اظهر الزلزال المدمر شقوق وتصدعات بمساجد أخرى قد تشكل خطرا على المصلين وكذا على المارة، لذلك قررت مندوبية الشؤون الدينية لدى نظارة أوقاف تارودانت، في الساعة الأولى التي ثلث الهزة الأرضية القوية، إعلان إغلاق مسجد سيدي أوسيدي، مسجد باب تارغونت، مسجد القصبة، مسجد اكفاي ثم الزاوية التيجانية، مع التجذير من المرور بالقرب من الجامع الكبير.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما تقرر الابقاء على قرار اغلاق ساري المفعول الى حين بكل من سيدي اوسيدي، مسجد القصبة وكذا الزاوية التيجانية جاء بعد زيارة لجنة مختصة الى المرافق الدينية وتحديد الاضرار التي لحقت بتلك المساجد.
بالمقابل ورغم الاعلان على ان الدور الدينية التي تقرر اغلاقها نظرا لخطورة الوضع والخطر المحدق بالمصلين والمارة على حد السواء، لازال محاذاتها يعرف الإكتضاض، خاصة وانها تتموقع وسط احياء شعبية تكون مكتضة بالمارة للتبضع، علما ان محيط تلك المساجد التي لا زالت تشكلا خطرا على ارواح المواطنين تتخذ كسوق عشوائي للباعة الجائلين.
ولعل ما يعرفه محاذاة مسجد سيدي اوسيدي حيث ظهور شقوق خطيرة بصومعة المسجد لا يحتاج إلى اي تعليق، فرغم الاغلاق والاشعار بخطورة الوضع يبقى المحيط نقطة سوداء بالباعة الجائلين، نفس الشيء بالنسبة لمسجد باب تارغونت، اما على مستوى مسجد الجامع الكبير، فقد اكتفى الجهات المسؤولة ومعها السلطات المحلية ورغم الخطر المحدق بالمارة حيث الضرر الذي اصاب الصومعة بوضع حزام او حاجز حديدي ينبه للخطر وكفى، دون اغلاق الممر بالكامل وبطريقة قد تنقذ المواطنين من كارثة لا قدر الله، نفس الشيء بالنسبة لعدد من النقاط الخطيرة كما هو الحال ببرج أمنصور الذي يشكل اكبر خطر يهدد ارواح ابرياء اغلبهم من اطفال وتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية.