في خطوة تضامنية، يعتزم مهنيو السياحة، لاسيما أرباب الفنادق فتح هذا الأخيرة في وجه المتضررين من زلزال الحوز.يتعلق الأمر أساسا بفنادق متواجدة بكل من مراكش وأكادير وورززات، حسبما تم الإعلان عن ذلك خلال اجتماع استضافته وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور وحضره حميد بنطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة و الجمعيات والفدراليات الأعضاء، وعلى وجه الخصوص، الفدراليات الوطنية للصناعة الفندقية ووكالات الأسفاروالمرشدين السياحيينوالنقل السياحي والمطاعم السياحية والمستثمرين السياحيين وفنون الطهي.الاجتماع خصص لتنسيق تدخلات الوزارة ومهنيي السياحة لتطبيق التوجيهات الملكية بهدف دعم الساكنة المتضررة من الزلزال ومواجهة تبعاته.وتعهد المهنيون في القطاع بتعبئة كل جهودهم إلى جانب المصالح والمؤسسات التابعة للوزارة، وثمنوا التنسيق القائم حتى الآن. وفي هذا السياق، ثم التطرق خلال هذا الإجتماع إلى الإجرآت التي بادر بها المهنيون في هذا المجال، مثل توزيع الخيام والأسرة والوجبات، مع إلتزامهم بتعزيز و تكثيف هذه العمليات والمساهمة بطريقة منسقة في الصندوق الخاص رقم 126 الذي تم وضعه لتدبير آثار الزلزال.كما تم الاتفاق على إعداد قائمة الفنادق المغلقة حاليا في كل من مراكش وأكادير وورززات، وتحديد طاقتها الاستيعابية والتي يمكن إعادة فتح البعض مها ووضعها رهن إشارة السلطات المختصة لإيواء المتضررين، يشير بلاغ للوزراة توصل به موقع "أحداث أنفو".اللقاء كان أيضا فرصة لحث المهنيين على استئناف الأنشطة السياحية، تنفيذا للتوجيهات الملكية المتعلقة بالاستئناف الفوري للأنشطة الاقتصادية، فيما دعت الوزيرة أصحاب الفنادق إلى المعاينة التقنية لبناياتهم في أسرع وقت واتخاذ التدابير اللازمة، كلما اقتضى الأمر ذلك، لجعلها تستجيب لمعايير السلامة.بهذا الخصوص، شار المكتب الوطني المغربي للسياحةإلى أنه بادر، في اليوم الموالي للزلزال، إلى ربط الإتصال مع منظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران، من أجل طمأنتهم وتشجيعهم على مواصلة برمجة وجهة المغرب،كما تم الاتفاق أيضا على مكافحة انتشار المعلومات الكاذبة المتعلقة ببلادنا من خلال إعتماد تواصل ملائم، يعكس الجهود الحقيقية المبذولة مع تسليط الضوء على الثقة التي تحظى بها وجهة المغرب لدى الشركاء الدوليين.