حاولت جهات معروفة بتوجهها المعادي للوطن، الركوب على الحكم بحجز حساب مدير الجريدة البنكي، بسبب قضية حول صورة في إحدى ملاعب المغرب، رفعها مواطن، يشتغل محاميا متمرنا، ضدنا من أجل جبر ضرر رأى أنه قد وقع عليه بسبب تلك الصورة.
سارعت الجهات إياها، إلى محاولة القفز الجاهلة على ماوقع، وأرادت أن تأكل ثوما جديدا بفم "الأحداث المغربية"، محاولة التشكيك في نزاهة واستقلالية قضائنا المغربي، وصارخة في وجوهنا بكل وقاحة "إيواشفتو شنو كنقولو ليكم من شحال هادي؟"
ردنا على هؤلاء المتربصين بالوطن لم يتأخر، إذ أعلنت الجريدة، ومن ورائها المجموعة الإعلامية كلها التي ننتمي إليها أننا أول من يحترم المقررات القضائية، وأننا نرحب بالحكم وسنلجأ لمختلف درجات التقاضي فيه ، مع توقيره وتوقير الهيئة المحترمة التي قضت به.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أكثر من هذا، قلنا بشكل صريح لشلة المتربصين بالوطن، التي لم يعد لديها مايشغلها سوى البحث دائما عما قد يسيء للمغرب دون أن تنجح في ذلك، إنه من العيب أن ننتقد قضاءنا المغربي لأنه حكم ضدنا مرة، وهذه ليست أول مرة تصدر أحكام في حقنا وننفذها برحابة صدر ودون أي تأفف، ودون أن نصور حولها الفيديوهات الحمقاء، ونطلقها في اليوتوب، وغير من مواقع نشر الحمق بين الناس.
هذا الوطن لدينا فيه حقوق، وعلينا واجبات، ومع الاقتناع التام بأن الخطأ الإنساني وارد، في القضاء وفي غيره، إلا أننا نضع في اعتبارنا دوما وأبدا صورة البلاد، ونؤمن بأنه لايحق لنا أن نغير جلدنا تماما مثل السحلية الشهيرة، عندما نتضرر من قرار ما.
العكس هو الذي يجب أن يحصل، وهو ماحصل هذه المرة أيضا: قلنا مرحبا، واحترمنا القرار، وانتصرنا مجددا لتقوية قضاء بلادنا، وتحسين علاقته مع وسائل الإعلام، وقطعنا الطريق على المتربصين بأن صحنا في وجوههم: ابحثوا لك عن أفواه بروائح غير طيبة تأكل الثوم نيابة عنكم، أما هذه المؤسسة التي جعلت المغرب والدفاع عنه خطا تحريريا لها، فلايمكن أن تستنشقوا منها إلا الرائحة العطرة التي يزيدها حب الوطن والإيمان به رونقا وجمالا.