AHDATH.INFO
قالت جريدة "لاپنگوارديا" الإسبانية، أن المحكمة الابتدائية في توي (بونتيفيدرا) أمرت بفتح محاكمة شفوية ضد المتهم الذي تسبب في عام 2018، في انفجار مستودع سري مخصص لتخزين المواد التي تستخدم في تصنيع الألعاب النارية، والذي أسفر عن وفاة زوجين مغربيين وإصابة العشرات وخسائر مادية جسيمة.
وأضافت التقارير ذاتها، أن المتهم يواجه حكما بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما، بالإضافة إلى دفع تعويضات بملايين اليورو عن الأضرار التي لحقت بـ 430 منزلاً و 76 مركبة ، والإصابات الجسدية لـ 36 شخصًا ، والأضرار التي لحقت بالخدمات العامة والشركات المختلفة، بالإضافة إلى تعويض أبناء الزوجين المتوفين، بمبلغ 280 ألف يورو لكل منهما.
وفي عام 2018، توفي مواطن مغربي وزوجته، جراء الانفجار الذي وقع في مستودع سري مخصص لتخزين المواد التي تستخدم في تصنيع الألعاب النارية ببلدة ( توي ) التابعة لإقليم بونتيفيدرا ( شمال غرب اسبانيا ) .
وذكرت القنصلية العامة للمملكة المغربية ببلباو أن الضحيتين اللذين يحملان الجنسية المغربية كانا يقيمان في منزل مجاور للمستودع السري الذي كان مخصصا لتخزين المواد التي تستخدم في صناعة الألعاب النارية. وأوضحت نفس المصادر أن طفلي الضحيتين اللذين تتراوح أصيبا بجروح طفيفة خلال هذا الانفجار مشيرة إلى أنه تم نقلهما إلى مستشفى مدينة فيغو لتلقي العلاجات الضرورية .
وكانت وسائل الإعلام الإسبانية قد أكدت نقلا عن مصادر من مصلحة الطوارئ أن حوالي 30 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة في هذا الحادث الذي لا تزال أسبابه غير معروفة. وأشارت إلى أن هذا الانفجار الذي كان عنيفا وقويا تسبب في خسائر مادية كبيرة امتدت لعدة كيلمترات من محيط هذا المبنى مكان الحادث.