مجلة كولومبية: فن الطبخ المغربي رمز هوية ثقافة عريقة

وفي مقال خصصته في عددها الأخير لفن الطبخ المغربي، سلطت "غورمي كافيتيرو" الضوء على غنى المطبخ المغربي الذي تنتقل أسراره جيلا عبر جيل، مضيفة أن هذا الفن أحد مكونات هوية وحضارة المملكة، البلد ذي التاريخ العريق الفخور بهويته.

وبعدما أشارت إلى وجود نقاط تشابه تجمع بين فن الطبخ المغربي ونظيره بدول أخرى في المنطقة، كتبت المجلة، في هذا المقال الذي أرفقته بصورة للعلم المغربي وأخرى لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن المطبخ المغربي عرف كيف يحافظ على أصالته وخصوصياته اللتين ساهمتا في صنع شهرة المملكة عبر العالم.

وبسطت المجلة لقرائها غنى وتنوع المطبخ المغربي بفضل مكوناته الشهيرة كالكسكس والحريرة والطاجين والشاي بالنعناع، مضيفة أن الإحكام والدقة اللذين يتميز بهما المطبخ المغربي يعكسان أصالة فن العيش المغربي.

وسجلت "غورمي كافيتيرو" أنه في كل احتفال ديني أو عائلي، باعتباره لحظة ل ل م الشمل، والتقاسم والتوادد، يتم تقديم طبق نموذجي، يعد باستعمال مكونات من المنتجات المحلية، مضيفة أن الضيافة والكرم من خصائص الشعب المغربي.

وتطرق المقال أيضا لارتباط مغاربة العالم، أينما كانوا، بفن العيش المغربي وتقاليد الطهي في بلدهم الأصلي، وهو ما يعكس فخرهم بالانتماء إلى ثقافة غنية وعريقة.