مجتمع

قيادي في حركة التوحيد والإصلاحي:الإسلاميون لا يمتلكون أي شيء في نظرية الدولة

سكينة بنزين الاثنين 15 أبريل 2019
44840007_10217496912834102_1616968664827822080_n
44840007_10217496912834102_1616968664827822080_n

AHDATH.INFO

"الإسلاميون لا يمتلكون أي شيء في نظرية الدولة" .. بهذه العبارة وصف محمد طلابي، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح ، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية تجربة الإسلاميين الذين يعتمدون في الغالب على فقه سياسي متقادم لا يستحضر مفهوم الديمقراطية.

طلابي اعتبر في مقطع نشره على صفحته بالفيسبوك، من مداخلته في محاضرة بعنوان  "الربيع الديمقراطي بين الفرص والتهديدات"،أن الإسلاميين لم يتمكنوا من تحديد نظريتهم عن مفهوم الدولة التي يريدون،خاصة أن قناعاتهم السياسية تقوم على ما تركه ابن  تيمية وابن القيم الجوزية والأحكام السلطانية للماوردي".

التيار العلماني العربي بدوره لم يسلم من انتقادات طلابي الذي اعتبر أنه مجرد استنساخ لتجارب الآخرين، كما دعا إلى الاستفادة من الديمقراطية الغربية لاستخلاص نظرية جديدة في الفقه السياسي.

وكمدخل لتحديد المقاصد الكبرى التي قامت من أجلها الانتفاضات داخل العالم العربي خلال مرحلة الربيع العربي، قال طلابي أن أول المقاصد هو إنتاج السلطة وإعادة توزيعها ديموقراطيا ،وثانيها إنتاج الثروة وإعادة توزيعها لتحقيق ثورة  علمية واقتصادية كبرى، إلى جانب المقصد الثالث الذي يروم إنتاج القيم وإعادة توزيعها وختم مقاصده بالحاجة لثورة  فكرية وثقافية، موضحا أن هذه المقاصد لا يمكن أن تتحقق إلا بمدخل سياسي أي بدمقرطة الدولة والمجتمع المدني معا.