مجتمع

البيجيديون المتهمون بقتل آيت الجيد أمام جنايات فاس

روشدي التهامي الاثنين 25 فبراير 2019
ayt-ljid
ayt-ljid

AHDATH.INFO

تشرع غدا الثلاثاء 26 فبراير،  هيأة قضائية جديدة بغرفة الجنايات الاستئنافية بفاس في محاكمة أربعة متهمين ينتمون جميعهم لحزب العدالة والتنمية، في قضية جريمة قتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى أيت الجيد قرب الحي الجامعي ظهر المهراز يوم 25 فبراير 1993 .

ويتعلق الأمر بكل من  "توفيق الكادي" الأستاذ الجامعي بجامعة سطات، و"عبد الواحد كريول" صاحب مؤسسة تعليمية خصوصية بالرباط، المتابعان من طرف قاضي التحقيق من أجل جناية " المساهمة في القتل العمد "، و"قصيم عبد الكبير " المقاول بصفرو ، و"لعجيلي عبد الكبير" الموظف بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بفاس، المتابعان من طرف قاضي التحقيق من أجل جنحة " الضرب والجرح بالسلاح الأبيض " .

وتأتي المحاكمة الجديدة للمتهمين الأربعة بعد أن قضت الهيأة القضائية بمحكمة النقض بالرباط بإسقاط الحكم الاستئنافي القاضي ببراءتهم من المنسوب إليهم من التهم الجنائية والجنحية التي وججها إليهم قاضي التحقيق بعد استجابة الهيأة القضائية للطعن الذي تقدم به الوكيل العام باستئنلفية فاس مطالبا باعتماد شهادة الشاهد الخمار الحديوي التي استبعدتها الهيأتان القضائيتان اللتان برأتا المتهمين ابتدائيا واستئنافيا في قراريهما السابقين .

تعود الهيأة القضائية الجديدة بغرفة الجنايات الاستئنافي لبسط وقائع جريمة قتل الطالب اليساري أيت الجيد محمد بنعيسى، بعد حلول الذكرى 25 لتعرضه للعنف الجسدي من طرف مجموعة من فصيل الطلبة الإسلاميين يوم 25 فبراير 1993 قبل وفاته بالمركب الجامعي الحسن الثاني يوم فاتح مارس من ذات السنة متأثرا بالجروح البليغة التي أصيب بها على مستوى الرأس بواسطة حجرة " التروتوار ".

الجريمة وقعت بعد إنزال الضحية من سيارة الأجرة الصغيرة التي كان على متنها بمعية صديقه الخمار الحديوي، الذي تعتبره أسرة أيت الجيد شاهد الإثبات الوحيد في القضية، بعد وفاة سائق سيارة الأجرة الصغيرة والذي تم الاستماع إلى شهادته من طرف الضابطة القضائية خلال البحث التمهيدي مع المتهمين في الملف خلال خلال سنة 1994 قبل إحالته على الهيأة القضائية باستئنافية فاس .