AHDATH.INFO
بعد موجة الاستنكار التي انطلقت على مواقع التواصل، بسبب تساقط رفات الأموات في الطرقات المجاورة لمقبرة باب الكيسة، استقبل إدريس الأزمي، رئيس المجلس البلدي لمدينة فاس، أمس الأربعاء (20 دجنبر) بمكتبه عددا من الجمعويين الذين أثاروا هذه القضية على صفحاتهم.
وأشارت أسماء القبة، رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، أن اللقاء عرف نقاشا حول الأسباب التي أدت إلى تساقط رفات الموتى بعد تساقط سور المقبرة، بسبب أشغال التوسعة التي عرفتها الطريق المحاذية للمقبرة، وهو ما دفع عددا من المارة إلى التقاط صور مع رفات الموتى، للتوثيق لمشاهد اعتبروها غير مراعية لحرمة الموتى.
وطالب الجمعويون من الأزمي بصفته رئيسا للمجلس البلدي، بتوفير شاحنات و جرافات للمساهمة في إعادة بناء سور المقبرة بمشاركة عدد من المحسنين.
وعلى الرغم من أن استقبال الأزمي للفاعلين الجمعوين أثار استحسان البعض، إلا أن بعض المعلقين اعتبروا أن عشوائية المجلس في التخطيط كانت سببا في الأضرار التي عرفها سور المقبرة، مطالبين بتدخل المجلس للقيام بواجبه دون حاجة للمحسنين، " هؤلاء المنتخبين لا يحترمون المواطن حيا ولا ميتا، حسبنا الله ونعم الوكيل في سياساتهم العشوائية" يعلق أحد الفاسيين على الأمر.



