AHDATH.INFO
نظم العشرات من ذوي وأقارب «حراكة » جزائريين وقفة احتجاجية صاخبة صبيحة يوم أمس الاثنين (27 نونبر) أمام القنصلية الجزائرية بالعاصمة التونسية، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم ، الذين هاجروا عبر قوارب الموت في اتجاه إيطاليا انطلاقا من شواطئ جزائرية خلال شهر دجنبر من السنة الماضية دون أن يظهر لهم أثرا وفق ما ذكرته وسائل إعلام جزائرية.
المحتجون وفق المصادر ذاتها طالبوا القنصل الجزائري باستقبالهم وفتح حوار جدي ومسؤول معهم لمعرفة مصير أبنائهم المفقودين منذ السنة الماضية بعدما تعبوا وملوا من البحث المضني ، وخاصة أنهم توصلوا بمعلومات من « حراكة » آخرين تم الإفراج عنهم مؤخرا ، مفادها أن فلذات أكبادهم يقبعون بالسجون التونسية.
وفي السياق ذاته وفور علم أعضاء المرصد التونسي للدفاع عن حقوق الإنسان بالخبر حتى دخلوا على الخط وأعلنوا تضامنهم مع العائلات ووعودهم بالتدخل لدى السلطات التونسية قصد إيجاد الحلول المناسبة لأبنائهم.
ويذكر أن الآلاف من الشباب الجزائريين يركبون قوارب الموت انطلاقا من شواطئ بلدهم في إتجاه السواحل الإيطالية بحثا عن غذ أفضل جراء تدهور الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية رغم المؤهلات الطبيعية الهامة التي يزخر بها هذا البلد من غاز وبترول.