المنظمة الديمقراطية للتعليم تحذر من فكر التطرف داخل المنظومة التعليمية

AHDATH.INFO - سكينة بنزين

تحت شعار "جميعا لرد الاعتبار للمدرسة العمومية"، اجتمع أكثر من 500 إطار تعليمي بمراكش لمناقشة ما اعتبروه الوضع الكارثي للمنظومة التعليمية بالمغرب، في إطار المؤتمر الثاني الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم الذي تختتم أشغاله اليوم الأحد 23 أبريل.

المؤتمر وفق المجتمعين المهنيين كان محطة لتجميع أكبر قدر ممكن من الآراء التي حملها أساتذة ومعلمين يمثلون المجال القروي والحضري، في محاولة لتجويد السياسة التعليمية وهبة المدرسة العمومية بالمغرب.

عزيز بنعزوز، ممثل المنظمة الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين اعتبر أن حساسية حقل التربية والتعليم تقتضي التعامل بحذر، لأنه يشكل خطا أماميا لمواجهة قيم التطرف واللاتسامح و الرجعية، مقابل الدفاع عن قيم المواطنة والحداثة و حقوق الإنسان.

عدي بوعرفة، نائب الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل اعتبر بدوره أن الحكومات المتعاقبة هي المسؤولة عن فشل المنظومة التعليمية بسبب تهميشها للأساتذة في إعداد المناهج التربوية، "أقول لرئيس الحكومة أن التعليم العمومي هو الذي عمل عل ولوج الفئة الفقيرة للمناصب ، وهنا استحضر قول النبي لولا الفقراء لضاع العلم ، وأنا أقول لك لولا أبناء الفقراء لضاع المغرب" يقول بوعرفة.

أما أحمد تويزي، المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، اعتبر أن المؤتمر فرصة للوقوف على الإشكاليات التي تعيشها منظومة التعليم، معتبرا أن عددا من مكامن الخلل التي يعرفها الشارع المغربي من شغب واختلال في مفهوم المواطنة وتطرف ... مرده خلل المنظومة التعليمية، محذرا من قيم التشدد التي تنخر المنظومة التعليمية.