بحضور وجوه سياسية وحزبية وازنة.. بركة يفتتح المؤتمر ال18 لحزب الاستقلال ببوزنيقة

أوسي موح الحسن/ تصوير :محمد وراق الجمعة 26 أبريل 2024


بحضور وازن لزعماء الأحزاب السياسية الوطنية والسلك الدبلوماسي وضيوف من خارج الوطن, افتتح المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال بكلمة ترحيبية للأمين العام نزار بركة.

وحضر رئيس الحكومة عزيز أخنوش, ورئيس مجلس النواب الطالبي العالمي والمهدي بنسعيد عن الأصالة والمعاصرة ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ومحمد جودار عن حزب الاتحاد الدستوري وميلودي موخاريق عن  نقابة الاتحاد المغربي للشغل وغيرهم من وزراء الحكومة وشخصيات سياسية أخرى .

وامتلاأت القاعة الكبرى لمركز مولاي رشيد بالآلاف من الاستقلاليات والاستقلاليين الذين حجوا من مختلف أقاليم وجهات المملكة مع حضور وازن لممثلي الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وعاين موقع أحداث أنفو مختلف الجوانب التنظيمية التي تكلفت شركة أمن خاص بالمئات. تم توزيع أعداد منهم في مختلف بوابات المركز. وخصصت بوابة رئيسية للشخصيات السياسية وضيوف الحزب من خارج وداخل الوطن , بينما خصصت خيمات لتوزيع البادجات على المؤتمرات والمؤتمرين الذين يفوق عددهم3600 من مختلف الأعمار ومن النساء والدكتور والشباب .

للاشارة, يفتتح زوال يومه الجمعة  بمدينة بوزنيقة المؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال تحت شعار "تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن"زيتوزاصل السبت والاحد.

ويشارك المحطة في المحطة الثامنة عشر للحزب حوالي 3600 مؤتمر يمثلون كافة جهات المغرب, والذين تم اختيارهم في مؤتمراتن اقلمية وتوزيعهم بناءا على معايير محددة.

وبالمناسبة, دعا نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال مؤتمرات و مؤتمري الميزان في المؤتمر العام الثامن عشر والذي سينطلق يومه الجمعة  بمدينة بوزنيقة الى "الحرص على توافقات بناءة", و"استحضار القيم الاستقلالية الحقة والمبادىء التي تربينا عليها في حزب الاستقلال المبنية على حب الوطن والصالح العام والعمل والاجتهاد ونكران الذات والابتعاد عن الأنانيات ".

المؤتمر الذي سيعقد تحت على شعار المؤتمر: تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن, حسب نزار بركة "ليس فقط محطة تنظيمية لاقرار قوانين الحزب وتقييم المنجزات والقيام بالنقذ الداتي وتجديد المواقف والاختيارات وانتخاب الأجهزة القيادية للحزب, ولكن المؤتمر خاصة الثامن عشر نراهن عليه ليكون رافعة ودفعة قوية للحزب وللحياة السياسية وتدبير الشان العام", مضيفا أن " حزب الاستقلال اليوم هو شريك في الأغلبية الحكومية بفريق برلماني يتجاوز مائة عضو ويترأس أربع جهات ويسير أكثر من 270 جماعة ترابية وغرفة مهنية", مؤكدا أن  "هذا الرهان مشروع ممكن ووجيه ادا استحضرنا رصيد الحزب الفكري والسياسي ومساره النضالي يتجاوز بكثير 80 سنة تميزت بالتطور والتجدد والاتجاه دائما نحو المستقبل".

وأشار بركة في في ندائه أن "المستقبل اليوم هو الطموحات الارادية لبلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس", وهي "طموحات تسريع الاصلاحات وصون مقومات السيادة الوطنية في مختلف المجالات وارساء العدالة الاجتماعية والحماية الاجتماعية وكذلك ضمان الكرامة للمواطنات والمواطنين, والقيام بتقوية الموقع الجيوستراتيجي لبلادنا للدفاع عن المصالح العليا للوطن والرفع من جاذبية بلادنا لاستثمارات الكبرى والمشاريع الاستراتيجية في البنيات التحتية وتحلية المياه واللوجيستيك والطاقات المتجددة والباطريات واستقطاب التظاهرات العالمية التي ستخلق فرص الشغل للشباب والنساء وستعزز اشعاع بلادنا كأرض السلام والاستقرار والتسامح وأرضية تنافسية للاستثمار والنمو المشترك".

وخاطب بركة المؤتمرات والمؤتمرين بالقول أن "واجبنا في حزب الاستقلال هو أن نكون في مقدمة القوى السياسية المنخرطة في هذه الطموحات الارادية لبلادنا ونساهم ليس فقط في بناء الثقة والتعبئة الوطنية والالتفاف الجماعي حول هذه  الطفرة التنموية التي تسير فيها بلادنا,ولكنواجبنا ودورنا هو أن نساهم بالأفكار والحلول والتدابير النابعة من مرجعيتنا التعادلية لتحقيق هذه الطموحات من خلال موقعنا في الأغلبية الحكومية في تسيير الجهات والأقاليم والجماعات" .

وأضاف انه "لكي نكون في موعد مع بلادنا, فان هذا يتطلب منا استحضار القيم الاستقلالية الحقة والمبادىء التي تربينا عليها في حزب الاستقلال المبنية على حب الوطن والصالح العام والعمل والاجتهاد ونكران الذات والابتعاد عن الأنانيات", مضيفا أنه  "لابد من توافقات بناءة والاختيار الديمقراطي الأصلح والأنسب لبلادنا وحزبنا" موضحا أن ذلك "وراء اختيار "تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن" كشعار للمؤتمر , ونحن جميعا مؤتمنون على الالتزام به وتجسيده في مجريات ومخرجات المؤتمر الثامن عشر لحزبنا العتيد حزب الاستقلال".