AHDATH.INFO
أشارت المديرية الجهوية للصحة أن إقليم الرشيدية يأتي في مقدمة أقاليم الجهة من حيث انتشار وباء الليشمانيا ب1144 حالة، يليه إقليم تنغير (928 حالة)، خلال سنة 2016.
وتعد المخاطر المناخية وتراجع تدابير الوقاية من أهم أسباب انتشار الوباء بجهة درعة تافيلالت، وفق ما كشفت عن المديرية الجهوية للصحة، مما استدعى اتخاذ عدد من الإجراءات، في مقدمتها الفحص الشامل في كافة المناطق الموبوءة، والتكفل بشكل مبكر بحالات الإصابة بداء الليشمانيا الجلدي الذي تم الكشف عنه، ومراقبة ومكافحة القوارض.
وبلغت الإصابة بداء الليشمانيا الجلدي والليشمانيا الكبرى ذروتها بإقليم الرشيدية مع عدد مهم من الحالات (4128 حالة بإقليم الرشيدية لوحدها)، وهو امتداد جغرافي مهم مع ارتفاع خطر تسجيل حالات إصابة جديدة.
وينجم داء الليشمانيا عن طفيل صغير انتهازي وحيد الخلية، وتنقله ذبابة صغيرة تسمى ذبابة الرمل من الإنسان إلى الإنسان أو من الحيوان كالكلاب والقطط والثعالب والفئران إلى الإنسان. وتستوجب الوقاية من هذا الداء استعمال الأسلاك الواقية من الذباب على الأبواب والنوافذ، ومبيدات الحشرات المناسبة.