السياسة

انتخابات سابع أكتوبر.. النضج السياسي والمؤسساتي بالمغرب

أسامة خيي الأربعاء 19 أكتوبر 2016
elections-marocaines-22
elections-marocaines-22

AHDATH.INFO و م ع

قال فرناندو سانتا سيسيليا، أستاذ القانون بجامعة كومبلوتنسي في مدريد، إن انتخابات سابع أكتوبر التشريعية تبرز النضج السياسي والمؤسساتي للمغرب، وتشكل علامة فارقة في البناء الديمقراطي.

وأوضح هذا الجامعي الإسباني، أن هذا النضج تعزز مع دستور 2011 والإصلاحات السياسية التي رسخت الممارسة الديمقراطية بالمغرب، مبرزا أن هذا المسلسل قادر على جعل المملكة قاطرة للتنمية ليس فقط في شمال إفريقيا ولكن أيضا بالنسبة لكل القارة الإفريقية.

وتابع سانتا سيسيليا "إن المغرب بهذه الانتخابات، التي تعكس إرادة شعب يعرف ما يريد وأين يسير، خطى خطوة أخرى على طريق تعزيز الديمقراطية"، مشيرا إلى أن المعرب عرف في عهد جلالة الملك محمد السادس دينامية سياسية وديمقراطية ملحوظة جعلت من المملكة مرجعا بالمنطقة.

وأضاف أن هذا النموذج الديمقراطي، المنصوص عليها في دستور 2011، وضع الأسس لنمو بلد يزخر بإمكانات هائلة في عدة مجالات، مشددا على أن نتائج الانتخابات التعددية، التي لم تمنح الأغلبية المطلقة لأي حزب، تشجع الفاعلين السياسيين على العمل على تحقيق تطلعات المواطنين عبر التوافق والحوار.

وقال إن الأحزاب السياسية، التي هي تعبير عن الإرادة الشعبية، تعد آلية أساسية للمشاركة السياسية، وتضطلع، إلى جانب المواطن، بدور حيوي في نجاح الإصلاح الديمقراطي، مشيدا في هذا السياق بالسير الحسن الذي طبع هذه الاستحقاقات وبشفافيتها، وبحياد السلطات العمومية.

وخلص هذا الجامعي الإسباني إلى أن "المغرب دولة قانون وديمقراطية"، مشددا على أنه "تم إجراء الانتخابات التشريعية وفقا للدستور والقوانين الجاري بها العمل، والتي ضمنت إجراء استحقاقات حرة وشفافة، وهما أساس الديمقراطية التمثيلية".