ع. عسول
يعيش كورنيش سيدي موسى بمقاطعة لمريسة بسلا على وقع التهميش والمعاناة والخطر الداهم في غياب برامج ومشاريع قادرة على معالجة مظاهر الخصاص والهشاشة التي تنخره.
أول تجليات هذا التهميش ، المخاطر التي يشكلها الساحل البحري و المنحدرات الخطيرة التي تؤثته في غياب حواجز تقي من مغبة السقوط المفاجئ على الصخور البحرية ومنها لمياه البحر الهائجة..حيث سجلت العديد من الحوادث الخطيرة كسقوط أشخاص أو زائرين أو سيارات حتى.
كما يشتكي السكان والمواطنون الذين يحجون بكثرة لكورنيش سيدي موسى حيث يتواجد بائعو أطباق السمك ، من غياب التشوير ومطبثات للسرعة مما يتسبب في حوادث سير متعددة ومشاكل في ركن السيارات .
إضافة لذلك تعاني ملاعب القرب من الشلل بعد خروجها من الخدمة إثر تعرضها للتخريب وسوء الاستعمال مما يستدعي إعادة تهيئتها وضبط استعمالها حتى تحقق الأهداف من وراء خلقها.
كما يشتكي السكان من غياب وضعف الانارة العمومية على طول الكرونيش وهو ما يرخي بالظلام أو النور الخافت على المكان مع ما قد يشكله ذلك من مخاطر لمستعملي الطريق ويشجع على الفعل الجرمي.
وفي هذا السياق أكد محمد وهيب فاعل جمعوي بسلا وأحد نشطاء الحي في تصريح للموقع " أن مشروع تهيئة كورنيش سيدي موسى وإضفاء جماليته و إيجاد حلول لكسر أمواج المد البحري، يبقى أهم انشغالات ساكنة المنطقة ،حيث قدمت عدد من الوعود ببرمجة إعادة تهيئته لكن لحد الآن لازال التهميش سيد الموقف..فيما حظيت أحياء الجارة العاصمة بتهيئة كورنيش ساحلي يمتاز بجمالية ويحظى بالصيانة الدائمة والتتبع وجودة الإنارة والترصيف .."
من جانبه أكد مصدر مسؤول من جماعة سلا " انطلاق دراسة حول مشروع كبير مع وزارة التجهيز يهدف لمواجهة أمواج المد البحري ، حيث يتطلب تنزيله ميزانية مهمة، كما يوجد مشروع اتفاقية بين الجماعة والجهة ووزارة التجهيز حول تهيئة الكورنيش لازال في طور الدراسة..".