أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن أسود الأطلس يسيرون في الاتجاه الصحيح، رغم صعوبة المباريات وتقلب أطوارها، مشددا على أن الفريق يعيش مرحلة بناء تنافسية تتطلب الصبر والعمل الجماعي.
وقال الركراكي إن خلق الفرص والتسجيل في مباريات سابقة يعكس تطور الأداء، غير أن كرة القدم لا تمنح دائما النتائج بسهولة، وهو أمر طبيعي في البطولات الكبرى.
وأضاف المتحدث ذاته أن التغييرات التي أقدم عليها في التشكيلة كانت مدروسة، وتهدف إلى تدبير مجهود اللاعبين ورفع منسوب التنافس داخل المجموعة، مشيرا إلى أن وقت اللعب وجودة الدخول في المباراة عنصران حاسمان في صنع الفارق.
كما شدد على أن كل مباراة تحمل مشاكلها الخاصة، وأن أي شيء قد يحدث داخل الملعب، ما يفرض على الجميع البقاء متحدين والقتال حتى آخر دقيقة مضيفا " دبا مبقاش الضحك".
وأشار الركراكي إلى أن الهدف الأساسي هو أن يقاتل اللاعبون بروح جماعية، وأن يستمتعوا باللعب وهم يقدمون كل ما لديهم، مشددا في الوقت ذاته على أن التركيز منصب بالكامل على المنتخب المغربي واستحقاقاته، دون الالتفات إلى مقارنات خارجية.
واعتبر أن بعض المباريات لها تاريخها الخاص، وتتطلب مقاربة ذهنية مختلفة من أجل طمأنة المجموعة وبناء الثقة خطوة بخطوة.
وختم الركراكي تصريحاته بالتأكيد على أنه لا يعيش حالة نشوة، بل يفضل البقاء و"القدمين على الأرض"، مدركا حجم المسؤولية، ومؤمنا بأن العمل الهادئ والتدبير الجيد للتفاصيل هو الطريق الأمثل للمضي قدمًا في كأس إفريقيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });