كادت كميات مياه الأمطار التي شهدتها مدينة تارودانت يوم أمس الجمعة ، أن تحدث كارثة في العديد من الدور السكنية والمحلات التجارية على مستوى باب الزركان، لكن الأقدار شاءت أن تجود على هذه الدور والمحلات بمواطنين من أبناء المدينة، وبأدوات تقليدية في ملكيتهم.
وقام المواطنون في الوقت المناسب بإنقاذ الساكنة من كارثة، وحالوا دون تسرب مياه الأمطار إلى منازلهم ومحلاتهم التجارية، وساهم هذا التدخل المستعجل في إعادة تشغيل فواهة الصرف الصحي مما ساهم في عودة مياه الأمطار إلى مجراها دون حدوث كارثة يدفع ثمنها سكان وتجار الحي، والساكنة لا زالت تعاني من حجم كارثة جنان الجامع.
رغم النشرات الجوية التي حذرت من الوضع الكارثي الذي قد تسببه التساقطات المطرية لغزارتها، إلا أن وضع مجموعة من فواهات الصرف الصحي بالعديد من الأحياء بالمدينة ظل خارج التغطية، مما يفيد على أن اجتماعات اللجنة التي يطلق عليها " لجنة اليقظة " لم تقم بالدور المنوط بها، أو لربما لازالت في سبات عميق، الأمر الذي أصبح مثارا للاستغراب من طرف المتتبع للشان المحلي بالمدينة الناقصة التجهيزات على مستوى الواد الحار الذي قيل عنه الكثير.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });