أشرف عبد المومن طالب عامل إقليم اليوسفية على إعطاء الإنطلاقة لبرنامج جيل رياضة وصحة، لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بتراب الإقليم ، حيث كانت البداية من مدرسة الانبعاث الابتدائية بمركز سيدي أحمد جماعة الكنتور.
البرنامج، تشرف عليه جمعية TIBU AFRICA بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية إضافة إلى المجمع الشريف للفوساط.
إفتتاح الحفل، استهل بآيات بينات من الذكر الحكيم، والإستماع إلى النشيد الوطني، وجاءت كلمة المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لتسلط الضوء على أهداف الشراكة والغاية منها، واعتبر الحفل بمثابة انطلاقة فعلية لتنزيل هذه الشراكة، لتي انطلقت بفكرة صحة ودراسة ولكن مبتغاها الأصلي أبعد بكثير من ذلك، حيث ستشكل مشتلا حقيقيا لتنشئة إجتماعية رياضية وصحية داخل المؤسسات التعليمية، والإنفتاح على المحيط والعالم الخارجي أيضا، وجعل المؤسسات في قلب ما هو اجتماعي صحي، وما هو تثقيفي وصحي، لتتوسع الفكرة وتمس الجانب الرياضي ، وبالتالي تعميمها على المستوى الإقليمي، حيث اقتصرت على ست مؤسسات تعليمية، في أفق رفعها إلى 12 مؤسسة في الموسم المقبل، مع تجويد العرض بإحداث ملاعب على مستوى المؤسسات التعليمية، كما تقدم المدير الإقليمي بالشكر لعامل الإقليم وللمجمع الشريف للفوسفاط، ولكل الشركاء.
كلمة رئيس جمعية TIBU AFRICA، تقدم من خلالها بالشكر لعامل الإقليم، مؤكدا على أن برنامج رياضة وصحة بالمؤسسات التعليمية ، هو برنامج رائد ينسجم مع الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى جعل الرياضة والتربية البدنية رافعتين لبناء الإنسان المغربي المتوازن في شخصيته المتشبع بالوطنية والإنسانية والمؤمن بالمواطنة والمسؤولية، والقادر على الإبداع والمبادرة والمساهمة الفعالة في تنمية مجتمعنا ، وأضاف أن البرنامج الرياضي هو إختيار استراتيجي للجمعية، وهو ليس مبادرة ظرفية أو نشاط ترفيهي معزول، بل هو مشروع تربوي تنموي متكامل، يندرج ضمن توجهات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التي تسعى إلى تحسين جودة المعلومات وتطوير المدرسة العمومية وتعزيز التفتح البدني والنفسي للمتعلمين، كما اعتبر أن البرنامج يشكل نموذجا عمليا لإلتقائية السياسات العمومية في مجالي التربية والتنمية البشرية، ويحتضن جميع المتمدرسين، مبتغاه تجويد العرض المدرسي.
كما شكل اللقاء، مناسبة للإستماع إلى التلاميذ والتلميذات وللأطر الإدارية والتدريسية، حيث صرح أحد هيئة التدريس بأن المدرسة العمومية في الإقليم تسير وفق الإستراتيجية المرسومة، لما لا وعامل الإقليم هو القادم من منظومة التعليم والعارف بخباياها.