أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن النسخة الحالية من كأس إفريقيا، التي يحتضنها المغرب، تعد من بين أصعب النسخ على الإطلاق، بالنظر إلى تقارب المستويات وارتفاع الحافز لدى جميع المنتخبات المشاركة.
وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة منتخب مالي، إن صعوبة البطولة لا تقتصر على المباريات الكبرى فقط، بل تشمل جميع المواجهات، مشيرا إلى أن كل المنتخبات تدخل المنافسة بطموح كبير ورغبة قوية في تحقيق نتائج إيجابية.
وأضاف المتحدث ذاته أن التنظيم المتكافئ وظروف الإقامة والملاعب المتشابهة تجعل الفوارق تحسم داخل أرضية الملعب فقط، مشيرا إلى أن أي منتخب يعتقد أن المهمة ستكون سهلة، خاصة المنتخب المضيف، يكون مخطئا في تقديره لطبيعة المنافسة الإفريقية.
وشدد الركراكي على أن التتويج باللقب في هذه النسخة يتطلب مجهودا ذهنيا وبدنيا كبيرا، إضافة إلى التركيز في كل مباراة على حدة، معتبرا أن المنتخب الذي سيصل إلى منصة التتويج سيكون الأكثر جاهزية واستحقاقا.
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية الدعم الجماهيري، مبرزا أن الجمهور يشكل عاملا حاسما في مثل هذه البطولات، خاصة في ظل التنافس الشديد الذي يميز هذه النسخة من كأس إفريقيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });