تحدث غانم سايس عميد المنتخب الوطني عن الإصابة التي تعرّض لها خلال مباراة جزر القمر، مفضلا التريث قبل إصدار أي حكم نهائي بخصوص حالته الصحية.
وقال سايس إن الفحوصات الطبية ستجرى اليوم الإثنين من أجل تحديد طبيعة الإصابة ودرجة خطورتها، مشيرا إلى أنه لا يريد استباق النتائج أو الإدلاء بتصريحات غير دقيقة، رغم صعوبة لحظة الشك وعدم اليقين.
وأكد مدافع السد القطري أنه، مهما كانت مدة الغياب المحتملة، سيظل حاضرا إلى جانب زملائه لدعمهم ومساندتهم، سواء داخل الملعب أو خارجه، مشددا على عزمه العمل بجدية كبيرة من أجل العودة في أقرب وقت ممكن، وفق ما تسمح به حالته الصحية.
وفي حديثه عن الأجواء المحيطة بالمباراة، كشف سايس عن لقائه بالأمير مولاي الحسن، حيث عبر هذا الأخير عن دعمه وتشجيعه للمنتخب الوطني وتمنياته له بالتوفيق.
وكشف المتحدث ذاته أن الأسرة الملكية شغوفة بكرة القدم وتقدم دعما كبيرا للمنتخب، وهو ما يمنح اللاعبين حافزا إضافيا من أجل تقديم أفضل ما لديهم ورد الجميل داخل أرضية الميدان.
وعن مجريات اللقاء، أشار سايس إلى أن المنتخب الوطني لم يقدم أداء مثاليا في الشوط الأول، قبل أن يرفع منسوب الإيقاع والضغط في الجولة الثانية، من خلال كثرة التحركات واللعب بين الخطوط، وهو ما أثمر تسجيل هدفين حاسمين.
وخصّ بالذكر هدف أيوب الكعبي، معتبرا إياه هدفا استثنائيا يعكس شخصية مهاجم يعرف كيف يحسم المباريات.
وختم غانم سايس تصريحه بالتأكيد على أن مباراة الافتتاح لم تكن كاملة من حيث الأداء، لكنها حملت العديد من النقاط الإيجابية، داعيا إلى البناء عليها ورفع النسق تدريجيا مع توالي المباريات من أجل بلوغ الجاهزية القصوى في قادم الأدوار.