السكتيوي: تشريف الكرة المغربية يمر عبر التتويج في النهائي

رشيد القمري الأربعاء 17 ديسمبر 2025
No Image



أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني، أن الاستعدادات لنهائي كأس العرب تسير في أجواء إيجابية يسودها التركيز العالي والروح الوطنية، مشددا على أن المباراة النهائية لن تكون سهلة بحكم قيمتها وأهميتها للطرفين. وقال السكتيوي إن خوض النهائي يفرض مسؤولية كبيرة على الجميع، باعتبار أن الهدف المشترك هو التتويج باللقب والعودة بالكأس، سواء بالنسبة للمنتخب المغربي أو نظيره الأردني.

وكشف السكتيوي أن الهدف الأسمى لا يقتصر على خوض المباراة في حد ذاتها، بل يتمثل في تشريف كرة القدم الوطنية والحفاظ على إشعاعها ومسار تطورها، مؤكدا أن الوصول إلى النهائي يبقى أمرا إيجابيا، غير أن الفوز باللقب والعودة بالكأس هو الأهم بالنسبة للمجموعة. وأضاف أن هذا التتويج من شأنه أن يعزز الدينامية التي تعيشها الكرة المغربية ويمنح دفعة إضافية لمواصلة العمل نحو الأفضل.

وعن المنتخب الأردني، أشار السكتيوي إلى احترامه الكبير له ولطاقمه التقني، مشيدا بكفاءة مدربه جمال السلامي، سواء على المستوى الفني أو الأخلاقي، وشددا على أن علاقته به علاقة طيبة يسودها الاحترام المتبادل.


كما اعتبر أن الأردن يتوفر على مجموعة من اللاعبين المنسجمين بحكم سنوات من العمل المشترك وخوض مباريات حاسمة، ما يمنحهم أفضلية على مستوى الانسجام، إلى جانب معرفة المدرب بالعقلية الكروية المغربية.


وفي رده على من يرى أن المنتخب الأردني أكثر تعطشا للقب، شدد السكتيوي على أن لاعبي المنتخب المغربي يملكون رغبة أكبر في التتويج، لأسباب متعددة يتم توظيفها كحافز إضافي لرفع درجة التحفيز داخل المجموعة.

وأكد أن تمثيل المنتخب الوطني شرف كبير وتكليف في الآن ذاته، وأن تركيزه الكامل منصب على الفوز باللقب وإسعاد الجماهير المغربية والصحافة الوطنية وكل مكونات الكرة المغربية.


وختم السكتيوي حديثه بالتأكيد على أن المباريات النهائية لا تخضع للحسابات المسبقة، لأن لكل مباراة سيناريوها الخاص، مشددا على أهمية التأقلم مع مجريات اللقاء خلال التسعين دقيقة، والقدرة على قراءة تفاصيل المباراة واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، من أجل تحقيق الهدف المنشود والعودة بالكأس.