فيما غمرت المياه أجزاء كبيرة من شوارع تطوان وباقي المناطق المجاورة، كمرتيل والمضيق، وخاصة الشعبية منها، فإن بعضا من المركبات السياحية الجديدة، بالمنطقة السياحية كابونيغرو، عاشت بدورها أوضاعا أسوء، بفعل رداءة بنيتها التحتية، مما يحيل على شكوك حول جودة البناء.
وكشف مجموعة من ملاك المجمع السياحي ميرادور 3 الحديث النشأة، ان المركب غمرته المياه، كما تغمر تلك الأزقة والدروب الشعبية الناقصة التجهيز. بل ان البالوعات بدل شفط المياه ونقلها للقناة الرئيسية، اصبحت هي من تخرج المياه، وتزيد من غمر باقي المرافق.
وغمرت المياه العادمة التي ألقت بها البالوعات غالبية مسابح المركب، التي تحولت لضايات ٱسنة، يتطلب تنظيفها ميزانيات كبيرة، كما ملأت المياه حجرة تصفية مياه المسابح، وعطلت غالبية تجهيزاتها، بسبب عدم وجود حواجز لحمايتها، مما سهل معه عمرها بالمياه، وتحولها بدورها لمسبح، كادت ان تكون عواقبها وخيمة، بسبب التيار الكهربائي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
غالبية السراديب ومرائب المجمع تحولت بدورها لضايات، وغمرت المياه، غرفا تحت أرضية والكراجات، وتسببت في خسائر مادية جسيمة الملاك..
ومن أسوء ما حدث واكده بعض الملاك، هو خروج تلك المياه العادمة من المراحيض بالنسبة للمنازل الارضية، اذ ان عددا منها وجد سكانه أنفسهم وسط المياه صباحا، ممن كانوا بعين المكان، فيما هناك دور اخرى لم تعرف حالتها بسبب غياب اصحابها، خاصة المتواجدين خارج المغرب.
وضع كارثي عاشه ويعيشه ملاك الإقامة المذكورة، بسبب تكرار مثل هاته الحوادث مع كل تساقطات مطرية، في وقت لا يجدون من يدافع عنهم، بسبب سيطرة المالك ومن يواليه، على اتحاد الملاك، مما يجعل حقوق الملاك تضيع، خاصة وأن غالبيتهم من أفراد الجالية المغربية بالخارج، ممن استثمروا في بلدهم، ليجدوا أنفسهم يعيشون كوابيس من المشاكل التي لا تنتهي.