توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أعضاء المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بمناسبة انعقاد الدورة السنوية العادية السابعة للمجلس.
ومما جاء في هذه البرقية "بعد تقديم ما يستحقه مقامكم العالي بالله من عظيم الإجلال وواجب الامتثال، وما يتطلبه جنابكم الشريف من آيات الولاء المشفوعة بصادق الأقوال والأفعال، تتشرف الرئاسة المنتدبة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وأعضاء المجلس الأعلى بها ورؤساء وأعضاء فروعها من العلماء والعالمات الأفارقة، أن يرفعوا إلى علمكم المنيف ختام أعمال الدورة السنوية العادية السابعة المنعقدة بمدينة فاس، أيام الخميس والجمعة والسبت 13 - 14 - 15 جمادى الآخر 1447 ه، الموافق ل4-5-6 دجنبر 2025م".
وأكد أعضاء المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في هذه البرقية أنه "لمن سوابغ المكرمات، ومحاسن النفحات، أن يوافق انعقاد هذه الدورة مرور خمسة عشر قرنا على ميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فطوبى لنا بما أذنتم به في رسالتكم الشريفة القاضية بأن تكون هذه السنة سنة احتفاء بسيرة جدكم المصطفى صلى الله عليه وسلم".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأبرزوا أنه بفضل هذا التوجيه الملكي الحكيم وإذن جناب أمير المؤمنين الكريم، تم التداول في هذه الدورة وفق الرؤية الحكيمة لجلالة الملك، وتعليمات جلالته السامية الداعية إلى التعريف بالسيرة النبوية والشمائل المحمدية، وإقرار البرامج العلمية الخادمة للثوابت الدينية، حيث صادق المجلس الأعلى على تفعيلها ومجريات تنزيلها "تجسيدا لأمر مولانا المنصور بالله"، مؤكدين بالقول "فنحن يا مولاي بتوجيهاتكم آخذون، وبتعليماتكم عاملون، وبنصائحكم مستنيرون، وعلى هديكم سائرون".
وتضرع أعضاء المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إلى الله تعالى بأن يبقي أمير المؤمنين حاميا لحمى الملة والدين، وذخرا وملاذا للمسلمين، وسندا للعلماء العاملين، وأن يحفظ جلالته بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وأن يشد أزر جلالته بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.