تحتضن الدار البيضاء حدثين اقتصاديين دوليين بارزين في موعد مهني واحد، وذلك خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 12 دجنبر 2025، بمركز المعارض والمؤتمرات التابع لمسجد الحسن الثاني.
يتعلق الأمر بكل من النسخة الثانية من المعرض الدولي للمصاعد والسلالم المتحركة Lift Expo Morocco، والنسخة الأولى من المعرض الدولي للمعدات والأدوات اليدوية Hardware & Tools Expo Morocco.
يأتي تنظيم هذين الحدثين، حسب بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو"، في إطار الدينامية المتصاعدة التي يشهدها قطاع المعارض المهنية بالمغرب، وتعزيز موقع الدار البيضاء كقطب اقتصادي وتجاري محوري على مستوى القارة الإفريقية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما يهدف هذان الحدثان إلى خلق فضاء تفاعلي يجمع بين الابتكار الصناعي، وفرص الاستثمار، وتبادل الخبرات بين الفاعلين المحليين والدوليين.
بالنسبة ل" Expo Morocco " فيعود في ثاني دوراته في هذه السنة، في حلة جديدة بعد النجاح الكبير الذي حققته نسخته الأولى، ليؤكد مكانته كأول معرض متخصص في تقنيات المصاعد والسلالم المتحركة بالمغرب، يبرز البلاغ.
ويرتقب أن تعرف هذه التظاهرة مشاركة واسعة لشركات دولية رائدة في المجال، ستعرض أحدث الابتكارات التكنولوجية في أنظمة النقل العمودي، والتصميمات الذكية، وحلول السلامة الطاقية والمستدامة.
كما سيمثل المعرض منصة مهمة لعقد لقاءات الأعمال والشراكات التجارية، في ظل النمو الملحوظ الذي يعرفه قطاع البناء والعقار والبنية التحتية في المغرب، حسب المصدر ذاته.
أما بخصوص "Hardware & Tools Expo Morocco، فيعقد نسخته الأولى، كما يمثل موعدا جديدا ينفتح على قطاع المعدات والأدوات اليدوية بجميع تفرعاته، من التجهيزات الصناعية وأدوات الورش والصيانة، إلى تقنيات العمل الاحترافية الحديثة.
الهدف من هذا المعرض، يتمثل في دعم المهنيين والحرفيين والموزعين، عبر تمكينهم من الاطلاع على أحدث التطورات في الصناعة والتجهيز، وفتح قنوات تواصل مباشرة مع المصنعين والعلامات التجارية الدولية.
وعن المغزى من تنظيم هذين التظاهرتين في آن واحد، أوضح المنظمون أن ذلك سيتيح تكاملا بين قطاعي النقل العمودي والمعدات الصناعية، باعتبارهما عنصرين أساسيين في منظومة البناء والتطوير الحضري بالمغرب.
فضلا عن ذلك، فإن هذا الموعد يمثل مناسبة لاستقطاب مستثمرين وخبراء ومهندسين من مختلف الدول، واستكشاف آفاق التعاون داخل سوق مغربية وإفريقية واعدة، يؤكد البلاغ ذاته.