اليوسفية.. الشماعية وأحمر آخر محطات برنامج اللقاء التشاوري حول الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة

علي الرجيب الأحد 16 نوفمبر 2025

بعد سلسلة من اللقاءات التي همت على الخصوص مدينة اليوسفية وجماعتي الكنتور والسبيعات، كان الموعد مع الشماعية ودائرة أحمر، كآخر محطة من محطات اللقاء التشاوري حول الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة.

عبد المومن طالب عامل إقليم اليوسفية، أشرف على اللقاءين بحضور هيئات المجتمع المدني والعديد من الفاعلين، الذين ثمنوا مجهوداته من خلال فتح المجال أمام الفئات المستهدفة.

بالشماعية، أكد عامل الإقليم على أنها محطة أساسية من المسار الوطني لبناء تنمية عادلة تمس حياة المواطن بشكل مباشر وتستجيب لإنتظاراته الواقعية، والتي تتزامن مع ذكرى المسيرة الخضراء، وهي مناسبة أيضا يضيف عامل الإقليم، لرفع أسمى عبارات التهاني والتبريك للسدة العالية، وعن الإنتصارات التي حققتها الديبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، وأكد أن اللقاء يأتي في سياق التوجيهات الملكية التي تضمنها خطاب العر ش وخطاب افتتاح الدورة البرلمانية. 

واضاف عامل اقليم أن الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة الذي دعا إليه صاحب الجلالة، ليس مجرد وثيقة تقنية أو إدارية بل هو مشروع مجتمعي شامل يقوم على ثلاث مرتكزات أساسية، المرتكز الأول الإنتقال من منطق البنية إلى منطق الأثر، أما المرتكز الثاني فهو الإدماج والتكامل بين القطاعات الحكومية ، بينما المرتكز الثالث، فيصب في تثمين الخصوصيات المحلية، علما أن جماعة الشماعية ومنطقة أحمر لهما خصوصياتهما الطبيعية والإجتماعية والإقتصادية، ويجب أن تحول هذه الخصوصيات إلى رافعة للتنمية المحلية، من خلال دعم المبادرات الذاتية وتشجيع المقاولات الصغرى والمشاريع التضامنية، باعتبار المواطن شريكا فعليا.

وموازاة مع ذلك، عرفت أيضا الشماعية لقاء تواصليا ضم دائرة احمر، حيث انخرطت الجماعات الترابية في ورشات همت قطاع التشغيل والتربية والتعليم والصحة والتدبير الإستباقي والمستدام للموارد المائية، وورشة التأهيل الترابي المندمج، ومن المنتظر أن ترفع الإقتراحات لتتبلور إلى مشاريع سيتم تنزيلها على أرض الواقع .