جيل تمغربيت: ندعو إخواننا بمخيمات تندوف إلى الاستعداد للعودة إلى حضن الوطن

أحداث. أنفو السبت 01 نوفمبر 2025
tindouf-1
tindouf-1

 

 أعلنت منظمة جيل تمغربيت انها تابعت ببالغ الأهمية الخطاب الملكي التاريخي الذي زف للمغاربة "نصر أكتوبر المتين"، بالإعلان عن اعتماد قرار مجلس الأمن الذي جعل من مخطط الحكم الذاتي الأساس الوحيد لحل النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية، خطاب ملكي سديد يعد بمثابة خارطة طريق لما بعد المنعطف الحاسم ل "31 أكتوبر 2025"، لصالح تعزيز وحدتنا الترابية، ووضع حد لمآسي إخواننا بمخيمات تندوف، والدعوة لمصالحة مغربية جزائرية تعبد الطريق أمام بناء الصرح المغاربي، الذي ما فتئ يشكل طموحا كبيرا لدول وشعوب المنطقة.

وأوضحت المنظمة أن القرار التاريخي لمجلس الأمن، ليس سوى ثمرة عبقرية وحكمة ملكيتين عميقتين دبر ويدبر بهما ملف وحدتنا الترابية، ديبلوماسية ملكية قوية نقلت قضيتنا الوجودية من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير. ثورة ملكية سلمية هادئة أثمرت تجاوب ثلثي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة مع مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وصولا إلى "نصر أكتوبر"، بالموازاة مع مشاريع عظمى أهلت أقاليمنا الجنوبية لتصير قطبا للتنمية والاستقرار.

وأشادت جيل تمغربيت بهذا النصر الملكي المتين، بدعم من أصدقاء المغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، داعية إخواننا بمخيمات تندوف إلى الاستعداد للعودة إلى حضن الوطن، حضن التنمية والعيش الكريم بين ذويهم، داخل وطنهم، كما دعت القوى الحية بالجزائر إلى الانخراط في دعم مسلسل المصالحة بين البلدين وتجاوز الخلافات المجانية، للدفع قدما ببناء المغرب الكبير، بما يعزز التعاون والتكامل ويعيد الدفء للعلاقات الأخوية العريقة بين الشعوب المغاربية الشقيقة، لما فيه من خير للأجيال الحالية واللاحقة بالمنطقة.

وخلصت منظمة جيل تمغربيت، الى انها تسعى للمساهمة في ترسيخ قيم "تمغربيت" في وجدان الأجيال الصاعدة، والانتصار لقضايا الوطن المصيرية على بوصلة التلاحم السرمدي بين العرش والشعب، مستعدون للانخراط في جميع الخطوات المقبلة، كجزء من المجتمع المدني، انتصارا لقضايانا المصيرية، ومواكبة لكل المحطات، وصولا إلى جمع شمل إخواننا المتواجدين في تندوف مع ذويهم، كجزء من شعبنا الممتد من طنجة إلى الكويرة، لمواصلة بناء مستقبل زاهر للأجيال المقبلة على هدي المبادرات والمشاريع الملكية المفتوحة في كل المجالات.