عادت مرة أخرى ساكنة حي السلام القلب النابض لمدينة أكادير إلى إظهار استياءها وتدمرها جراء استمرار إغلاق المسجد الكبير للحي، دون التفاتة حقيقية من طرف القائمين على الشأن الديني بالمدينة، وإعادة رد الاعتبار لهذه المعلمة الدينية، مطالبين السيد والي الجهة فك العزلة عنهم لكون قرار الاغلاق جاء وفقا لتعليمات الوالي السابق، بناء على قرار لجنة مخلطة، وذلك حسب تصريح مسئول بالمديرية الإقليمية لنظارة الأوقاف الكائن مقرها بحي تالبرجت أثناء زيارة الجريدة للمقر، مما يؤكد على أن قرار فتح المسجد في يد الولاية وليس بيد المسئولين على الشأن الديني بالمدينة.
القرار الصادر عن اللجنة سالفة الذكر، أكد على أن جزءا من المسجد يشكل خطرا على المصلين ومريدي المسجد، كان سببا في اغلاق المسجد وتم تنفيذه يوم الأربعاء سادس شتنبر 2023، اي قبل يومين فقط من كارثة زلزال الحوز الذي ضربة المنطقة قي ثامن شتنبر من نفس السنة دون احداث اي ضرر بالمسجد، ومنذ ذلك الحين والمصلين يؤدون صلواتهم الخمس في ظروف غير صحية وفي غياب دور الوضوء، ما دفع ببعض المصلين تحويل مكان خاص بالوضوء مع توفير المياه باعتماد قنينات او براميل بلاستيكية في بداية الامر.
سكان حي السلام المستائون والمتدمرون في اتصالهم بالجريدة، اكدوا على مطلبهم بالتعجيل بفتح المعلمة الدينية، خاصة وان فصل الشتاء على الابواب، في أشار أحدهم على أن المدينة مقبلة على عرس كروي هام سيدفع بعدد من الزوار زيارة المدينة وزيارة معالمها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });