القنصلية العامة للمغرب ببوردو تختتم أنشطتها المتنقلة في إطار عملية "مرحبا 2025"

أحداث. أنفو الأربعاء 09 يوليو 2025
No Image

اختتمت القنصلية العامة للمغرب ببوردو، هذا الأسبوع بمدينة ليموج (إقليم هوت فيين)، آخر محطة من عملياتها القنصلية المتنقلة، وذلك بعد محطات غيري وبريف-لا-غايارد وليبورن وأنغوليم، في إطار عملية "مرحبا 2025".

وتندرج هذه المبادرة، التي نفذتها الفرق التابعة للقنصلية العامة للمملكة ببوردو، في إطار دينامية استباقية تجسد إرادة راسخة لخدمة أفراد الجالية المغربية المقيمين في الأقاليم البعيدة عن بوردو، مع الحرص على تعزيز الإنصات والتواصل، وفق ما أفادت به القنصلية العامة.

وأوضحت التمثيلية القنصلية أن هذه العمليات المتنقلة مكنت، عبر محطاتها المختلفة، من تقديم عدد كبير من الخدمات الإدارية لفائدة المرتفقين، مع التركيز على جودة الاستقبال، والإرشاد، والمواكبة، وسرعة معالجة الطلبات، مشيرة إلى أنه تم أيضا توفير خدمات ميدانية في المنازل لفائدة الحالات الخاصة، من قبيل الأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بناء على طلب أسرهم.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه الأنشطة، التي تم تنظيمها منذ انطلاق عملية "مرحبا"، تجسد مقاربة القرب المعتمدة لتيسير ولوج أفراد الجالية إلى الخدمات القنصلية، وتعزيز الروابط القائمة بينهم وبين مؤسساتهم، في مناخ يسوده الثقة والتفاعل.

و أكدت القنصل العام للمملكة ببوردو، نزهة الساهل، أن "هذه المبادرة تعكس تعبئة متواصلة لمصالح القنصلية العامة ببوردو".

وأضافت قائلة: "ننخرط في الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل ضمان خدمة قنصلية قريبة وذات جودة، لاسيما خلال فترة عملية مرحبا 2025، التي تشكل لحظة بارزة من السنة، وتذكر مجددا بالعناية الموصولة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يحيط بها أفراد الجالية المغربية بالخارج".

وقد حظيت هذه العمليات القنصلية المتنقلة بتقدير كبير من طرف أفراد الجالية المغربية المقيمة ضمن نطاق الدائرة القنصلية، حيث تم تنظيمها بتنسيق مع الشركاء المحليين، وبفضل الانخراط الفعلي لمكونات النسيج الجمعوي المحلي، إلى جانب المتطوعين من أفراد الجالية الذين لم يدخروا جهدا لضمان أفضل تنظيم على أرض الواقع، حسب ما أوردته القنصلية.