«السباحة في السد كتأدي للموت، نتجنبوها قبل ما يفوت الفوت» هو شعار الحملة التحسيسية الجديدة من السباحة في بحيرات السدود.
وكالات الأحواض المائية حذرت عبر حملات تحسيسية واسعة النطاق من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي باتت تشكل مصدر خطر حقيقي يهدد أرواح المواطنين، كما دعت كافة المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظا على سلامتهم وسلامة أبنائهم.
تأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يصاحبه من توافد العديد من المواطنين، خاصة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق، نظرا لغياب وسائل الإنقاذ، ووجود تيارات مائية قوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتهدف هذه الحملة لوكالة لحوض المائي لملوية ووكالة حوض سوس ماسة، والتي انطلقت مطلع شهر يوليوز الجاري، إلى توعية الساكنة المجاورة ومرتادي ضفاف السدود، ممن يقصدون هذه الفضاءات بغرض الترفيه أو الاستجمام، بمخاطر السباحة في هذه المواقع، التي قد تبدو آمنة في ظاهرها، لكنها تخفي في أعماقها تهديدات قاتلة.
كما أن هذه المبادرة التوعوية للوكالات تأتي بتنسيق مع السلطات المحلية، والجماعات الترابية المحاذية للسدود، وفعاليات المجتمع المدني، في إطار وعي جماعي بضرورة الحد من الظواهر الخطيرة المرتبطة بالاستحمام في أماكن غير مخصصة لذلك، خاصة في ظل تكرار حوادث الغرق التي تتسبب سنويا في مآسي إنسانية ثقيلة.