جددت النائبة حنان أتركين، عن فريق الأصالة والمعاصرة، التنبيه لتنامي ظاهرة الكلاب الضالة التي تجوب عددا من شواء وأحياء المدن المغربية، ما بات يشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين والسياح في ظل غياب حلول ناجعة ومستدامة للتعاطي مع هذه الإشكالية.
وأوضحت أتركين في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن الظاهرة باتت تشكل خطرا يوميا على السلامة الجسدية والنفسية للمواطنين، بعد أن تسببت الكلاب الضالة في عدد من الحوادث عقب مهاجمتها المباغتة، خاصة بالمناطق المعزولة أو خلال فترات الليل، مضيفة أن ما يزيد من مخاوف الساكنة هو خطر احتمال نقل أمراض خطيرة مثل داء الكلب (السعار)، الذي تسبب في حوادث مأساوية مميتة بسبب تأخر التدخل الطبي لإنقاذ الضحايا.
ونبهت النائبة لتداعيات تكرر هذه الحوادث التي تمس أمن المواطن، وتسيء إلى صورة المملكة لدى السياح، وذلك في وقت تبذل فيه المملكة جهودا كبرى لتطوير القطاع السياحي وتعزيز جاذبية الوجهات السياحية، لتسائل الوزير حول الاستراتيجية المعتمدة من طرفه في المجال الوقائي والعلاجي للتعامل مع حالات التعرض لعضات أو خدوش الكلاب الضالة.