كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الاثنين، أن المغرب يشهد حاليا طفرة كبيرة في مشاريع البنية التحتية، حيث يجري إنجاز 300 كيلومتر من الطرق السريعة، إلى جانب برمجة 900 كيلومتر إضافية ضمن برامج متعددة، خاصة برامج التنمية الجهوية.
وأوضح الوزير أن هذه المشاريع تشمل محاور طرقية كبرى من شأنها تعزيز الربط بين مختلف جهات المملكة، من أبرزها الطريق السريع تزنيت/الداخلة، والطريق السريع الرابط بين فاس وتاونات عبر الطريق الوطنية رقم 8، بالإضافة إلى الطريق الرابط بين تطوان وشفشاون على الطريق الوطنية رقم 2، ومشروع ربط ميناء الناظور غرب المتوسط.
كما تحدث نزار بركة عن مشاريع أخرى هامة، منها الطريق المداري الشمالي الشرقي لأكادير، والطريق السريع الحضري للمدينة ذاتها، وكذا تثليث الطريق الوطنية رقم 6 بين دار السكة وسيدي علال البحراوي، إلى جانب الطريق السريع الذي سيربط سيدي يحيى بسيدي قاسم عبر الطريق الوطنية رقم 4.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وفي جهة بني ملال – خنيفرة، تم الانطلاق في برمجة توسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 710 الرابطة بين خنيفرة وأبي الجعد، حيث سيُنجز المشروع على طول 85 كيلومترا وبعرض 9 أمتار، في إطار اتفاقية شراكة بين الدولة والجهة، بكلفة تقدر بــ 364 مليون درهم، مع الإشارة إلى أن الدراسات التنفيذية للمشروع قطعت أشواطا متقدمة.
أما في ما يخص الطرق السيارة، فقد أكد الوزير أن وتيرة الأشغال تتسارع على مستوى الطريق السيار جرسيف/الناظور، الذي يمتد على مسافة 104 كيلومترات وبغلاف مالي ضخم يناهز 7.9 مليارات درهم. كما يتم العمل على الطريق السيار تيط مليل/برشيد (30 كيلومترا)، والطريق السيار القاري الرباط/الدار البيضاء على طول 59 كيلومترا.
خطط طموحة، يقول نزار بركة، تسعى لتعزيز الربط الطرقي وتقوية البنية التحتية، بما يخدم التنمية الجهوية ويُحفّز الاستثمار الاقتصادي على المدى المتوسط والبعيد.