أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، ان المغرب يتعرض لحملات إعلامية تستهدف صورته من خارج الحدود، مشيرا إلى أن هذه الهجمات تُنفذ عبر منصات رقمية ووسائل إعلامية معادية.
بنسعيد، الذي كان يتحدث خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أكد أن وزارته تعمل على تعقب مصادر الأخبار الزائفة، في إطار خطة شاملة للتصدي للأخبار الكاذبة والرد على المزاعم التي تروج ضد البلاد.
وفي هذا السياق، أوضح بنسعيد أن الحكومة تولي أهمية كبيرة للتعاون مع وسائل الإعلام الدولية المعتمدة داخل المغرب، بهدف ضمان نقل صورة دقيقة عن الواقع الوطني، ومواجهة الروايات المغلوطة التي تستهدف مصالح البلاد الحيوية.
كما أبرز الوزير أن الوزارة تعتمد منظومة للرصد واليقظة الإعلامية، إلى جانب تقوية أدوات التواصل العمومي وتدعيم الصحافة المهنية، معتبرا أن هذه الآليات ضرورية لرفع مستوى التفاعل المؤسساتي ومواكبة التحولات المتسارعة في مجال الإعلام والاتصال.
من جهة أخرى، لفت بنسعيد إلى الدور الذي تؤديه المنصات الرسمية في هذا المجال، وعلى رأسها البوابة الوطنية وبوابة الصحراء المغربية، قائلا أن هذه الأخيرة تمثل واجهة دفاعية ضد الحملات التضليلية، وتعرض معطيات دقيقة حول تطورات ملف الصحراء، بما يشمل الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية.