احتفلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الجمعة بالرباط، بتتويج التلاميذ والتلميذات المتفوقين في الدورة العادية للبكالوريا برسم سنة 2025، وذلك خلال حفل توزيع الشهادات التقديرية على الحاصلين على أعلى المعدلات في الأكاديميات الجهوية.
وأكد وزير التربية الوطنية، محمد سعد برادة، أن هذا التتويج يعد احتفاء بالمجهودات الفردية للمتوجين، وكذلك بالانخراط الجماعي الفعال للطاقم التربوي، الذي قدّم مواكبة بيداغوجية ودعماً معنويا طيلة الموسم الدراسي. وأضاف أن هذه النخبة من التلاميذ الناجحين، القادمين من مختلف جهات المملكة، أظهروا اجتهاداً متواصلاً سعياً لتحقيق التميز على المستوى الوطني.
جاء ذلك خلال كلمة تلاها بالنيابة عنه المدير العام للعمل التربوي ومدير المركز الوطني للامتحانات المدرسية وتقييم التعلمات، مولاي يوسف الأزهر، حيث نوه الوزير بالأجواء الجيدة التي مرت فيها اختبارات الدورة العادية، مشيداً بالانخراط الجدي لكافة الفاعلين في تفعيل الإجراءات التنظيمية والتربوية واللوجستية، مما أسهم في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما أشاد برادة بدور الأسر والفاعلين التربويين الذين ساهموا في إنجاح الموسم الدراسي، معتبرا أن هذه النتائج تبشر بمستقبل واعد وتزرع الأمل في نفوس التلاميذ المقبلين على الدورة الاستدراكية، وتعزز ثقتهم في النفس والقيم الإيجابية التي يجب أن تنطلق من المدرسة لتشمل المجتمع.
وشهد الحفل، الذي حضره مسؤولون من الوزارة والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، فضلاً عن آباء وأولياء التلاميذ، توزيع شهادات تقديرية على المتفوقين حسب الأكاديميات. كما تميز بتكريم خاص لتلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، وآخر من مرضى السرطان، بالإضافة إلى تلميذة من مراكز الفرصة الثانية، في خطوة تبرز دعم الوزارة للتميز والإدماج التربوي.