يرتقب المستثمرون تخفيضا جديدا في سعر الفائدة الرئيسي إلى 2 في المائة، وذلك فق استطلاع أجراه مركز "بي إ مسي إي كابيتال"، التابع لبنك إفريقيا.
لكن في المقابل، تعتبر نسبة 100 في المائة من المستثمرين أنه من المستبعد أن يعمد بنك المغرب إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي.
وخلصت نتائج هذا الاستطلاع إلى أن نسبة 63 في المائة من المستثمرين المستجوبين، يتوقعون قيام بنك المغرب، مرة أخرى، بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي،وذلك خلال الاجتماع المرتقب لمجلس البنك يوم 24 يونيو 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وإذا ما صحت توقعات المستثمرين، فستكون هذه المرة الثانية، خلال سنة 2025، التي يعمد فيها البنك المركزي إلى تخفيض سعر الفائدة الرئيسي، حيث سبق أن فعل ذلك في مارس الماضي، عندما قرر مجلس البنك تخفيض هذا السعر ب25 نقطة إلى 2.5 في المائة، وذلك بالتزامن مع تراجع التضخم إلى مستويات تتناسب مع استقرار الأسعار، وكذلك مع هدف دعم الأنشطة الاقتصادية بما يضمن المحافظة وإحداث مناصب الشغل.
بالعودة إلى استطلاع الرأي، فإن المستثمرين المستجوبين، استندوا في توقعاتهم إلى استمرار دورة التيسير النقدي للبنك المركزي الأوربي، وتحكم متحكم فيه بالمغرب ومصحوب بنشاط اقتصادي موجه يتطلب الكثير من التمويل.
لكن مع ذلك، يضيف المركز، فإنه من المتوقع أن يدرج البنك المركزي في منظوره التحليلي التداعيات المحتملة لا سيما في الجزء الخاص بالتضخم والنزاع المسلح بين إيران وإسرائيل، علما بأن مجلس البنك سينعقد كذلك بالتزامن مع السياسة في سياق دولي يتسم المالية شديدة الحمائية التي تعتمدها الولايات المتحدة، والتوتر التجاري مع الصين الذي تتخلله المفاوضات المتقطعة بين القوتين.
الاستطلاع كشف كذلك أن ، 88 في المائة من المستثمرين يعتبرون السياسة النقدية الحالية مناسبة.