تنظم الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي ندوة فكرية حول "حماية وتعزيز التنوع الثقافي بالمغرب" يوم الجمعة 20 يونيو 2025، بمقرها الوطني بالرباط.
وحسب دعوة وصل بها موقع أحداث أنفو, تهدف الندوة إلى مناقشة سبل حماية وصيانة التنوع الثقافي المغربي، مع التركيز على اللغة والثقافة الأمازيغية باعتبارها مكوناً جوهرياً للهوية الوطنية.
وتضيف أرضية الللقاء أنه رغم التطورات الدستورية والقانونية، لا تزال هناك تحديات كبيرة في تفعيل السياسات العمومية الرامية إلى حماية وتعزيز التنوع الثقافي، خاصة على مستوى التعليم والإعلام والإدماج الفعلي للأمازيغية في الحياة العامة. كما أن هناك تأخراً في تنفيذ المقتضيات القانونية المحددة بآجال واضحة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويناقش اللقاء دور الوثائق بمختلف أنواعها في حماية وتعزيز التنوع الثقافي بالمغرب, وتقييم السياسات العمومية المغربية في هذا المجال, وأهمية التعليم العمومي والخاص في حماية التنوع الثقافي, وأيضا مساهمة الإعلام العمومي والخاص والصناعة الثقافية,الى جانب الذكاء الاصطناعي والتطورات الرقمية كآليات جديدة للحماية والتعزيز.
ويشارك في اللقاء كلا من جامع بيضا: أستاذ جامعي ومؤرخ ومدير سابق لمؤسسة أرشيف المغرب, الخطير أبو القاسم: باحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية, موحا مخلص: فاعل أمازيغي, وعماد المنياري: رئيس الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي. للاشارة , تأتي هذه الندوة في سياق وطني ودولي يتسم بتحديات متزايدة أمام التنوع الثقافي، وتبرز الحاجة إلى تفعيل فعلي للسياسات والقوانين، والاستفادة من التجارب الدولية، لضمان استمرارية وتطور المكونات الثقافية المغربية، وفي مقدمتها الأمازيغية.