عرفت قضية الاعتداء الخطير الذي عرف إعلاميا بقضية "خديجة مولات 88 غزة"، تطورا ملحوظا بعد حالة الصدمة التي خلفها الحكم المخفف على الجاني الذي أدين بشهرين حبسا نافذا، ما أدخل الضحية في حالة هستيرية أثارت تعاطفا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التطورات الأخيرة لهذه القضية، قضت محكمة الاستئناف مساء الجمعـة بمدينة القنيطرة،بإدانة الجاني بسنتين ونصف حبسا نافذا مع إلزامه بأداء تعويض مدني قدره 200 ألف درهم لفائدة الضحية.
و تعود فصول القضية التي عرفتها مدينة مشرع بلقصيري، إلى حادث اعتداء خطير تعرضت له نادلة شابة بأحد المقاهي، على يد المتهم الذي وجه لها ضربة على مستوى الوجه بواسطة قنينة زجاجية مكسورة، ما نتج عنه جروحا بليغة تطلبت 88 غرزة على مستوى الوجه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأبدت الضحية ارتياحها للحكم الأخير، بعد أن سبق لها أن عبرت في فيديو سابق عن شعورها بالغبن و" الحكرة والضياع" بعد أن أدين المتهم الذي شوه وجهها بشهرين فقط، ما دفع بعض الجمعيات النسائية للدخول على الخط وعرض مساعدة الضحية قانونيا ونفسيا.