بدأ حجاج بيت الله الحرام مغادرة مشعر عرفات مع غروب شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، بعد أن وقفوا على صعيده الطاهر، رافعين أكفهم بالدعوات تسبقها الدموع والأمنيات، ليتوجهوا مع غروب شمس اليوم إلى مشعر مزدلفة والمبيت فيه، والذي تهيأ لاستقبالهم، بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات.
وجندت الجهات المعنية كافة وسائل الخدمات لنفرة الحجاج عبر خطط تفويج واسعة، والتي سيتم نقلهم عبر قطار المشاعر والحافلات الترددية، وفق جدول زمني ومسارات متعددة.
في حين يستقبل مساء اليوم "مسجد المشعر الحرام" بمشعر مزدلفة، حجاج بيت الله بعد الانتهاء من الوقوف على صعيد عرفات الطاهر، وسط الخدمات المتكاملة من كافة أجهزة الدولة المعنية بخدمة الحجاج، ويرتبط المسجد بالتاريخ الإسلامي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتعتبر "مزدلفة" ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج، حيث تقع بين مشعري منى وعرفات، ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات، ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ، ويجمعون فيها الحصى لرمي الجمرات في منى، ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.