احتفلت شركة نافانتيا سان فرناندو، الثلاثاء 27 ماي، بتدشين سفينة الدورية البحرية التي تم تصنيعها لصالح البحرية الملكية المغربية، حسب ما نشرت تقارير إخبارية.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم إطلاق سفينة الدورية البحرية في حوض بناء السفن نافانتيا سان فرناندو، في حفل حضره العشرات من المسؤولين والمدراء، بالإضافة إلى وفد مغربي.
وفي بيان لها، أكدت إدارة نافانتيا على أهمية "الوفاء بالمهمة بنجاح"، والتي سوف تتبعها "مشاريع أخرى قيد التنفيذ بالفعل"، حسب المصدر المذكور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وشدد ممثل البحرية الملكية المغربية الكابتن محمد الفضيلي، في كلمته، على "أهمية هذا المشروع كتعبير عن عمق روابط الصداقة والتعاون التي تجمع مملكتي المغرب وإسبانيا بشكل عام".
كما سلط الضوء على الميزات التكنولوجية المتطورة التي تجسد بشكل كامل طموح البحرية الملكية للحصول على أسطول فعال ومتعدد الأدوار ودائم في إطار تحديث القوات المسلحة الملكية بأكملها.
وفي الختام، ، قام مسؤول كبير بالشركة الإسبانية وممثل البحرية الملكية المغربية، بالضغط على الزر الذي أطلق آلية انزلاق زورق الدورية إلى الحوض البحري. ويبلغ طول قارب الدورية، 87 مترًا وعرضه الإجمالي 13 مترًا، وسيكون قادرًا على استيعاب طاقم مكون من 60 شخصًا.
وفي شتنبر 2022، أعلنت الحكومة المغربية عن توقيع قرض بقيمة 95 مليون يورو مع بنك سانتاندير لتمويل صفقة قارب الدورية "أفانتي 1800"، الذي تقدر قيمته بـ130 مليون يورو. وفي يوليوز 2023، بدأت في ورشات حوض بناء السفن بقادس، أعمال قطع الصفائح المعدنية، وهو المشروع الذي سيخلق 1100 منصب عمل في ثلاث سنوات.
وتتوفر الفرقاطة على صواريخ مضادة للسفن، إضافة إلى مدفع ثقيل عيار 76 ملم. كما أفادت المصادر بأن المغرب والشركة الإسبانية لم يتفقا على تسليح كامل للسفينة، وأرجعت الأمر إلى أن الرباط تفضّل في الغالب صواريخ فرنسية، وأنها قد تعتمد راداراً فرنسياً تماماً كباقي القطع التي تستخدم بالبحرية الملكية.
وتزن الفرقاطة 1500 طن بطول 80 متراً، لطاقم يتشكل من 80 بحاراً، واكتفاء ذاتي على مدى 4000 ميل بحري ومجهزة بقاعدة لإقلاع وهبوط المروحيات ومدفع “أوتو ميلارا من عيار 76 ملم، وستكون مخصصة دوريات أعالي البحار، حيث تعمل البحرية الملكية على تعزيز أسطولها بسبب المساحة الكبيرة للمناطق البحرية السيادية