لحظة غير منتظرة عاشتها الفنانة المقتدرة والمخرجة ومديرة " ليزاداك " لطيف احرار، ثواني قليلة عن انهاء عرضها ضمن " ماستر كلاس " من مهرجان ربيع المسرح في نسخته الثالثة، العرض الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بالكلية المتعددة التخصصات، بحضور شريحة من الفنانين والباحثين والمسرحيين وطلبة الكلية المحتضنة للنشاط الثقافي والفني.
قبل مغادرة الفنانة لطيفة أحرار قاعة العرض، دعيت إلى الوقوف أمام الجميع في لحظة اعتراف وتكريم أولا من طرف إدارة جمعية أفق المسرح وعميد الكلية، ثم من طرف احد أبناء مدينة تارودانت في شخص شاب أسامة المهنديز، أول فنان مكياج من مدينة تارودانت، الذي ابى إلا أن ينوب عن ساكنة مدينة بتكريمه للفنانة في أول زيارة لها للمدينة، كانت الهدية عبارة عن صورة للفنانة.
كانت صورة معبرة للفنانة لطيفة أحرار وهي تتسلم الهدية تحت تصفيقات الحضورحيث فوجئت بهذه الالتفاتة التي أكدت مرة اخرى أن مدينة تارودانت تزخر بشتى انواع الفنون في شتى الميادين، خاصة وان خلال العرض طرح سؤال من طرف شابة في موضوع حصة ومكانة شباب تارودانت داخل المعهد العالي للتنشيط المسرحي وكيفية ولوجه، مما يدل على الشباب بمدينة تارودانت متعطش للوصول إلى هذه المعلمة الفنية الثقافية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة مسرح الأفق ومدير مهرجان ربيع المسرح في شخص محمد حمزة ابن مدينة تارودانت، ابى في كل دورة الا وأن يستضيف وجوها بارزة ولها بصمة في الفن المسرحي، أن تكون الفنانة لطيفة أحرار ضمن القافلة، في فقرة " ماستر كلاس " من خلالها فتح الضيفة الجليلة قلبها لكل عاشق فن المسرح والتنشيط وباحت بكل ما بداخلها لحضور العرض الشيق.