شهدت جلسات الأممية الاشتراكية صباح يومه الأحد تطورا لافتا بعد منع وفد جبهة البوليساريو من دخول أشغال الجلسة الصباحية، وذلك نتيجة عدم تسديده مستحقات الانخراط السنوي التي تفرضها المنظمة على أعضائها الدائمين أو الملاحظين.
وفي مقابل ذلك، حضر وفد يمثل “منظمة صحراويين من أجل السلام” بولوج القاعة والمشاركة في أشغال الجلسة، ممثلا “الصحراء الغربية”، بينما ظل باقي أعضاء وفد البوليساريو خارج القاعة، وسط مراقبة دقيقة حالت دون أي محاولة للتسلل أو إثارة الفوضى.
وتمت معاينة كل من عمار منصوري وأميمة سبيتي وغيرهما من أعضاء الوفد وهم يتنقلون في محيط الفندق دون أن يسمح لهم بالدخول.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتظهر الصور الملتقطة هذا الصباح مقاعد يحمل لافتة “ الجبهة ” فارغا، في حين يظهر وفد “منظمة صحراويين من أجل السلام” جالسا في المقاعد المخصصة له ومشاركا في اشغال جلسة هذا الصباح . ما يعكس التحول الذي عرفه تمثيل الصحراء الغربية في أشغال اجتماعات الاممية الاشتراكية بشكل عام