أشار مركز الأبحاث "بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش" إلى أن متوسط عجز السيولة البنكية تفاقم بنسبة 0,82 في المائة إلى 136,9 مليار درهم، خلال الفترة من 15 إلى 21 ماي الجاري.
هذا العجز يأتي في وقت ارتفعت فيه تسبيقات البنك المركزي لمدة 7 أيام بقيمة 3,47 مليار درهم إلى 46,5 مليار درهم، يلفت المركز ذاته.
مقابل ذلك، تراجعت توظيفات الخزينة مع تسجيل جار يومي أقصى قدره 32,1 مليار درهم، مقابل 35,8 مليار درهم، فيما استقر متوسط السعر المرجح عند 2,25 في المائة، بينما ارتفع مؤشر " MONIA "، وهو متوسط المؤشر المغربي النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان، إلى 2,171 في المائة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
يأتي ذلك في الوقت الذي يرتقب المركز ذاته أن يعمد بنك المغرب، خلال الفترة المقبلة، إلى تخفيض وتيرة تدخلاته في السوق النقدية، ليحدد حجم تسبيقاته لمدة 7 أيام عند 42,5 مليار درهم.