تنظيم ندوة علمية وطنية بمكناس لتكريم العلامة مولاي مصطفى العلوي (1912–2007)

أحداث أنفو الأحد 18 مايو 2025

يحتضن مركز التوثيق والأنشطة الثقافية بمكناس يوم السبت 31 ماي 2025، ندوة علمية وطنية احتفاءً بالعالِم المغربي البارز مولاي مصطفى بن أحمد العلوي، أحد أعلام القرن العشرين، وثاني مدير لدار الحديث الحسنية، وأول رئيس لرابطة علماء المغرب والسنيغال. وذلك تحت شعار: “مولاي مصطفى العلوي: العالِمُ المغربيُّ المُربّي والفقيهُ المُؤثِّر والفاعل في القضايا الوطنية والدولية”.

الندوة تنظمها كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي الأعلى، ومؤسسة دار الحديث الحسنية، بتنسيق مع عائلة المحتفى به، وتعرف مشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف ربوع المملكة.

ولد مولاي مصطفى العلوي سنة 1912 بدويرة الزريب قرب مدينة الرشيدية، وسط أسرة علمية عريقة. حفظ القرآن الكريم صغيرًا، وتلقى تعليمه الأولي والشرعي في كتاتيب ومنتديات فقهاء القرويين. تابع دراسته في فاس، وكان من أوائل المغاربة الذين انخرطوا في مسار التعليم النظامي الحديث.

شغل مناصب علمية وإدارية سامية، منها:

t•tمدير دار الحديث الحسنية (1966–1976).

t•tنائب رئيس رابطة علماء المغرب.

t•tعضو المجلس الأعلى العلمي.

t•tمدير ديوان وزير الأوقاف.

t•tأول رئيس لرابطة علماء المغرب والسنيغال (1985).

t•tأستاذ التفسير والحديث وعضو في برامج إذاعية علمية.

ترك العلّامة بصمات مؤثرة في مجال التأصيل الفقهي، والتربية الإسلامية، والدفاع عن القضايا الوطنية، ومناهضة الاستعمار، بالإضافة إلى دوره في التأطير العلمي والتكويني داخل المغرب وخارجه.

من أبرز آثاره:

t•tتفسير غير مكتمل للقرآن الكريم (مخطوط).

t•tمساهمته في تحقيق “التمهيد” لابن عبد البر.

t•tمقالات علمية منشورة في مجلات ودوريات.

t•tمشاركات فعّالة في المؤتمرات الإسلامية الدولية.

ستشهد الندوة جلسات علمية تتناول محاور متعددة من سيرة العلامة، من بينها:

t•tإسهاماته في تجديد الفكر الديني بالمغرب.

t•tدوره في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال.

t•tمواقفه من القضايا الوطنية والتحررية.

t•tجهوده في ربط العلاقات العلمية بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء.

كما سيتم عرض شهادات حية ومداخلات من زملائه وطلابه وعائلته، تُبرز أبعاد شخصيته المتزنة، وتُحيي ذكرى أحد أبرز علماء المغرب في العصر الحديث