عبر "المرصد المغربي للتربية الدامجة" عن قلقه المرتبط بما وصفه بـ"تعثر البرنامج الوطني المتعلق بتقوية شبكة المؤسسات التعليمية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة، المندرج في خارطة الطريق 2022-2026.
واختار المرصد توجيه ثلاثة تساؤلات إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، تهم الأولى ما اعتبره تناقضا في المعطيات الإحصائية المسجلة ما قبل سنة 2022 و سنة 2024، في موضوع تعميم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، مشيرا إلى انخفاض كمي كبير غير مقبول ويطرح تساؤلات كبيرة.
تساؤلات المرصد همت أيضا ضعف وتيرة تعميم قاعات الموارد للدعم والتأهيل، في ظل غياب أساتذة مشرفين على أزيد من ثلث القاعات، إلى جانب إلزامية الأسر بأداء أجرة مرافقي الحياة المدرسية كشرط قبلي لتمدرس العديد من الأطفال ذوي الإعاقة، وهو ما يعتبره المهتمون قرارا تمييزا مباشرا على أساس الإعاقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما تساءل المرصد إن كان مرد تعثر تنزيل البرنامج الإصلاحي للتربية الدامجة، إلى قلة الموارد وضعف البرمجة الميزانياتية، أو ضعف الحكامة والتدبير المركزي، أو ضعف وجاهة التدابير المبرمجة في خارطة الطريق، مطالبا الوزير بضرورة التدخل لمعالجة هذا الوضع المتعثر للدمج المدرسي، وتقويم المسار لإنصاف الأشخاص في وضعية إعاقة.