انتهاك آخر لحقوق الأطفال ينضاف إلى لائحة الانتهاكات الطويلة لجبهة البوليساريو، وذلك بعد انتشار فيديو يوثق تنظيم زيارة للأطفال نحو متحف عسكري، حيث صور لقتلى وجرحى وأشخاص مبتوري الأعضاء ، وباقيا حطام طائرات عسكرية، وذلك بهدف شحن الأطفال وتعريضهم لعملية غسل دماغ ضد وطنهم الأم.
ويظهر الفيديو الذي نشره منتدى "فورساتين" المعني بأخبار مخيمات تندوف، شخصا ببذلة عسكرية محاط بأطفال داخل فضاء يتضمن مجسمات لحطام طائرات، ويعمل على شحنهم لتربيتهم على العداء للمغرب من خلال تصويره كـ "بلد معتدي"، وأوضح الموقع أن جبهة البوليساريو انتهكت بشكل علني حقوق أطفال صغار وهي تقودهم وسط اجراءات عسكرية صوب مكان مليء بالأسلحة الثقيلة من دبابات ورشاشات وصواريخ ، وجعلتهم يتجولون في غرف وساحات وسط الكثير من الألغام المضادة للبشر والدروع في مشهد فظيع ومخيف ، قبل نقلهم الى قاعة مليئة بصور لأشلاء جثث ولجرحى ولقتلى منهم من نزعت يداه ومنهم من اقتلعت رجله .
وعمد المشرفون على الزيارة إلى بث سمومهم في نفوس الأطفال الصغار، عبر حثهم على الانتقام من المغرب عندما يكبرون، كما بدى واضحا أن التطور العسكري للمغرب يشكل غصة لمجرمي البوليساريو عندما أوضحوا للأطفال أن المغرب اليوم بات يتوفر على درونات مدمرة ما يستلزم منهم الانخراط في الدراسة والاطلاع على اخر التكنولوجيا من أجل "الانتقام" ومواصل الحرب على خطى آبائهم.
وأبدى المنتقدون غضبهم من الفيديو الذي يوثق لواحد من الانتهاكات الجسيمة الممارسة بحق أطفال المخيمات، مع تجديد المطالبة بتدخل المنظمات الدولية لحماية الأطفال.