على غرار باقي مدن وعمالات واقليم المملكة، احتفلت الطبقة العاملة بعيدها العالمي، حيث نظمت مختلف الهيئات النقابية مهرجانات خطابية وترديد شعارات مطالبة ما الت اليه الأوضاع حسب المتدخلين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، والتي اضحت مزرية بسبب تقول الرأسمال العالمي.
كما طالبت الطبقة الشغيلة الجهات المسئولة الخروج من الوضع التنظيمي الخافق للرأي النقابي الآخر القائم على تربية وثقافة عمالية من ابداع العمال ات داخل منظماتهم النقابية، أن العزوف السائد في الوضع النقابي المغربي راجع الى سيطرة ثقافة نقابية متعاونة في اوساط منظمات العمال والعاملات. هذا ما سمح للراسمال المحلي والأجنبي بتنفيذ كل مخططاته الهجومية والمتمثلة في توصيات المؤسسات المالية الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، فض قانون منع الاضراب، خوصصة الخدمات الاجتماعية، تحسين شروط وظروف العمل وضمان السلامة والوقاية، الدفاع على السيادة الغدائية، فضح الفساد والمفسدين، محاربة الريع والاحتكار والمضاربات، التعبئة لمواجهة كل المخططات التي تستهدف مكتسبات التقاعد ومدونة الشغل لشرعنة الهشاشة، خلق فرص شغل لائق وإيقاف مسلسل إغلاق المقاولات وتسريح العمال. تنفيذ كافة الالتزامات المركزية والقطاعية ومراجعة منظومة الحوار الاجتماعي. مراجعة القوانين المنظمة للانتخابات المهنية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });