أعلن المعهد الفرنسي بالمغرب عن عودة فعاليات "غدا من دابا"، وهو موعد ثقافي وتشاركي يهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بالمواطنة البيئية ودعم التحول البيئي.
وأوضح بلاغ للمعهد الفرنسي أن هذا الحدث، الذي سينظم بشراكة مع فاعلين في المجتمع المدني، سيقام طيلة شهر ماي المقبل بجميع المعاهد الفرنسية بالمغرب الموزعة على مختلف مدن المملكة.
وأضاف أن البرنامج يتضمن عروضا للفنون التعبيرية ومعارض وورشات تشاركية، فضلا عن أفلام ونقاشات تستهدف جميع الجماهير وتروم تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأشار المصدر ذاته إلى أنه "خلال دورة هذه السنة، سيقدم الموضوع الرئيسي "من أجل حماية البيئة... نحافظو على الأرض لمستقبل دائم"، فرصة للمشاركين من أجل التفكير المشترك في الرهانات الحاسمة المرتبطة بحماية التربة، التي تعتبر أساس نظامنا البيئي".
وأبرز أن النقاشات ستركز على 5 مجالات رئيسية تتمثل في التصحر والزراعة، وتأهيل التربة بارتباط مع الزراعات، والمهارات التقليدية وإدارة الطاقة والمياه، والاعتدال و"صفر نفايات"، والتخطيط العمراني والبناء المستدام.
وسيدعو المعهد الفرنسي بالمغرب، خلال هذه السنة، خبراء من معهد البحوث من أجل التنمية، بالإضافة إلى شخصيات بارزة مثل جيل بوف، المتخصص في علم الأحياء والرئيس السابق لمتحف التاريخ الطبيعي، وسيسيل دوفلو، وزيرة البيئة السابقة ورئيسة منظمة أوكسفام فرنسا، وسليمة الناجي، المهندسة المعمارية والباحثة في الأنثروبولوجيا، مضيفا أن المعهد سيعمل بشكل وثيق مع ائتلاف "Colibris Maroc" وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض.
كما سيكون المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس "فيكام" هذه السنة بألوان "غدا من دابا"، مع برنامج خاص من الأفلام التي تتناول مسألة "الأحياء"، الموضوع الرئيسي للموسم الثقافي 2024-2025 للمعهد الفرنسي بالمغرب.
يشار إلى أن فعاليات "غدا من دابا" تروم، من خلال رؤية مدروسة وإيجابية وملموسة للتحول البيئي، تسليط الضوء على المبادرات الملموسة التي اتخذها المواطنون والجمعيات والفاعلون في المجتمع المدني بالمغرب، مما يساعد على تشجيع المشاركة الفعالة في بناء مستقبل أخضر.