شهدت مخيمات تندوف يوم الثلاثاء 18 مارس ، تنظيم وقفة للتنديد باستمرار اختطاف الشيخ الصحراوي "فضيلي ول ابوه" الذي أرسل أكثر من مناشدة من أجل تحريره، وذلك بعد اختطافه منذ أربعة أشهر من طرف إحدى العصابات الناشطة في تهريب المخدرات، وذلك بعد أخذه كرهينة للضغط على ابنه المتورط في سرقة شحنة من المخدرات .
وتتهم أسرة المعني قيادات البوليساريو بترك المسن تحت رحمة مختطفيه، وذلك لوجود علاقات مشبوهة تربط العصابات مع قيادات البوليساريو، ما يجعل ساكنة المخيمات تحت رحمة العصابات ، وهو ما أكده عدم التجاوب مع نداءات الشيخ وأسرته لتحريره من مختطفيه الذين يواصلون عملهم تحت حماية قيادات البوليساريو بكل حرية.
ووجهت عائلة المختطف التي نظمت وقفة احتجاجية داخل المخيم، نداء لأصحاب الضمائر الحية من أجل المساهمة في تحرير الشيخ واستنكار ما وصفته بـ"الصمت المريب والتواطؤ المكشوف" وفق ما ورد ضمن" منتدى فورساتين" الذي نشر تسجيلا للوقفة الاحتجاجية التي شاركت فيها النساء إلى جانب الرجال، حيث تم التنديد بما يتعرض له البسطاء من تنكيل واستغلال وجرائم لأشخاص فوق القانون.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });