أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مساء الجمعة 28 فبراير، على تدشين متحف إعادة بناء أكادير، الواقع بالمقر السابق لبنك المغرب، وذلك ضمن فعاليات الذكرى الـ 65 لإعادة إعمار مدينة أكادير، التي تسلط الضوء على محطة الزلزال الذي شهدته المدينة في 29 فبراير 1969، وأيضا ما بعد إعادة بنائها وإعمارها، ما يتيح للزوار التعرف على أجواء هذه الكارثة.
وقال أخنوش في تصريح للصحافة، إن هذا اليوم يصادف الذكرى الـ 65 لإعادة إعمار مدينة أكادير بعد أن أعطى انطلاقتها جلالة المغفور له محمد الخامس والعائلة الملكية التي سهرت على عملية بناء المدينة، مضيفا أن عملية التشييد والبناء التي تشهدها أكادير متواصلة بفضل البرامج الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن الحضور للمتحف هو من أجل ذاكرة ساكنة أكادير وإطلاع المغاربة على ما وقع عام 1960 عبر صور تبرز كيف كانت مدينة أكادير قبل الزلزال، وكيف عاشته الساكنة، وأيضا كيف تمت عملية التشييد وإعادة الإعمار جعلت المدينة تنبعث من جديد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويضم المتحف الممتد على مساحة مبنية تصل إلى 1790 متر مربع وفق هندسة معمارية عصرية، عددا مهما من الصورالتي تبرز حجم الدمار والخراب الذي خلفه الزلزال، إلى جانب فضاء محطات رقمية للاطلاع على صور توثق للحدث، ومقهى أدبي، وفضاء الباحث.
وفي ذات السياق، أشرف أخنوش، على إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئة أربع ساحات عتيقة تم إحداثها مباشرة بعد الزلزال، ويتعلق الأمر بساحة ولي العهد، وساحة ريالطو، وساحة انطلاقة المسيرة الخضراء، وساحة السوق البلدي.
وتشمل أشغال التهيئة، التي رصد لها غلاف مالي يقدر ب 20 مليون درهم، بتمويل من جماعة أكادير (10 مليون درهم)، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة (10 مليون درهم)، تبليط الساحات، وإحداث مساحات خضراء، ونافورات، وإنارة، وحوض مائي.