أكد عمر نجا رئيس جمعية التربية والتنمية من مدينة ورزازات أن اللقاء الدراسي الذي عقدته جمعية هانديفيلم بمدينة الرباط حول مشروع" الشباب أمام وخلف الكاميرا من أجل ثقافة سينمائية دامجة " هو فرصة كبيرة لتبادل أفضل التجارب والممارسات الفنية لإدماج الشباب عبر الإبداع السينمائي بمشاركة مسؤولين وخبراء في مجال السينائي، مبرزا مشاركة الجمعية في اللقاء تأتي في سياق تعزيز دور السينما في الإدماج الاجتماعي وتمكين الشباب من أدوات التعبير البصري والسمعي.
تشديد عمر نجا على دور السينما في الإدماج الاجتماعي يأتي خلال ترافع الجمعية نهاية الأسبوع الماضي على مشروعها الفني في إطار الجمعيات الحاملة للمشاريع الفنية الممولة من طرف جمعية هانديفيلم بشراكة مع مؤسسة دورسوس وجهات داعمة من إيطاليا، شهد خلالها اللقاء الدراسي تقديم ورشة عمل حول تبادل التجارب والتحديات، واستعرض جمعية التربية والتنمية مبادرتها في مشروع " تأهيل وتمكين من أجل ثقافة سينمائية دامجة "، والهادفة إلى تدريب الشباب على تقنيات السينما كوسيلة للتعبير الاجتماعي، وعرض نتائج المبادرات الأربع الممولة ضمن المشروع مع تقديم التوصيات.
وشهد اللقاء الدراسي حول السينما الدامجة تقديم عرض شريط وثائقي حول تجربة مشروع " الشباب أمام وخلف الكاميرا من أجل مجتمع شامل " وتقديم مذكرة حول الإبداع والتنمية الشخصية لدى الشباب مع مناقشة نتائج المشروع وأثره على المستفيدين.
اللقاء الدراسي حول السينما الدامجة الذي نظمته جمعية هانديفيلم نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الرباط لتقديم الجمعيات تجاربها الفنية في إطار مشاريع الدعم التي تشرف على تمويله الجمعية، ويدخل في تتبع مراحل أربع مبادرات فنية ضمن مشروع " الشباب أمام وخلف الكاميرا من أجل ثقافة سينمائية دامجة "، وتهدف مبادرة المشروع السينما الدامجة إلى تمكين الشباب من أدوات الإنتاج السينمائي لتعزيز الإدماج الاجتماعي والمساواة بين الجنسين، وإشراف الجهات المنظمة على عقد مجموعة ورشات التفاعلية وجلسات حوارية في مجال الثقافة السينمائية حول " المقاربات البيداغوجية لتنمية الإبداع لدى الشباب " بتأطير مجموعة مخرجين وأكاديميين في المجال السينمائي والتربوي