قالت جريدة "لاراثون" الإسبانية، أن ليلى إدريس الحاج محمد، تعتبر أول امرأة من أصل مغربي تشغل منصبا رفيعا في هيكلية أمن الدولة الإسباني، وهي تُتقن أربع لغات.
وكانت المفوضة الجديدة على رأس مقاطعة جيان، مسؤولة عن الوحدة الإسبانية في بعثة الأمم المتحدة للسلام في هايتي، وانتدبت للعمل في السفارة الإسبانية بالمغرب بين عامي 2013 و2017.
وانتسبت إلى سلك الشرطة الإسبانية منذ عام 1995، وتقلدت قبل ثلاث سنوات، مهام رئيسة لوحدة تنسيق العمليات الأمنية بمقاطعة جيان. كما شغلت مناصب أخرى من المسؤولية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وحسب الصحيفة الإيبيرية، فقد كانت المفوضة الأمنية الجديدة هدفا لحملة عنصرية بغيضة من قبل العديد من الجهات داخل إسبانيا، والتي لم تتقبل تعيين هذه امرأة من أصل مغربي في منصب رفيع داخل الشرطة الوطنية.
وعلى شبكة الإنترنت، تنتشر التعليقات ذات الطابع التمييزي والعنصري ضد المفوضة ذات الأصول المغربية، التي تبلغ 50 سنة، من مواليد مليلية، ولديها 30 عاما من الخبرة.