بعد أن شكلت قبل سنوات قليلة مضت وجهة شدت إليها الأنظار جراء الاكتشاف الأثري الذي كانت مسرحا له، والمتمثل في اكتشاف
أقدم جمجمة لبشري في الكون، ها هي إيغود تشد الأنظار من جديد، وهذه المرة بعد اكتشاف بعد الاختلالات في مجال تسيير الشأن المحلي للجماعة، ما جعل القضاء يطيح بثلاثة من زؤوس مسيريها.
قررت المحكمة الإدارية الإبتدائية بمراكش، اليوم الثلاثاء 5 نونبر الجاري، عزل رئيس مجلس جماعة ايغود التابعة لعمالة اقليم اليوسفية من رئاسة المجلس والعضوية. كما شمل قرار العزل النائب الأول للرئيس والنائبة السادسة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وجاء قرار العزل الذي أصدرته المحكمة الإدارية بعد أن كان عامل إقليم اليوسفية، قرر توقيف رئيس جماعة إيغود (خ. خ)، عن حزب الأصالة والمعاصرة، عن مزاولة مهامه وإحالة ملفه على القضاء لعزله، إلى جانب النائب الأول للرئيس (ع.د) والنائبة السادسة (ر. س).
وأصدر عامل اقليم اليوسفية قراره بعد جواب الرئيس على التوضيحات الكتابية الموجهة إليه من طرف السلطة الإقليمية، بناء على الملاحظات المسجلة بشأن الأفعال المنسوبة لرئيس الجماعة ومخالفته للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل والمضمنة بتقرير اللجنة التابعة للمفتشية العامة للإدارة الترابية إثر المهمة التي قامت بها بمصالح الجماعة.